دندراوى الهوارى

سر الظهور المفاجئ للبرادعى وصباحى ووائل وأسماء ونوارة..الآن

الأحد، 23 نوفمبر 2014 12:04 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى نهاية الأسبوع المنصرم، وبداية الأسبوع الجارى، فوجئنا بكل من الدكتور محمد البرادعى، وحمدين صباحى، ووائل غنيم، ومصطفى النجار، ونوارة نجم، وأسماء محفوظ، يخرجون من الشرنقة التى دخلوا فيها بإرادتهم، منذ الانتخابات الرئاسية الماضية، ويظهرون فجأة، بجانب حواريهم، ويتحدثون لغة واحدة، يهاجمون قانون التظاهر ويطالبون بالإفراج عن أحمد ماهر ورفاقه.

السؤال البرىء، والباحث فقط عن إجابات قاطعة ومحددة، لماذا ظهر هؤلاء فجأة، ويتحدثون نفس اللغة رغم اختلاف الأماكن، وفى نفس المساحة الزمنية، وهل هذا الظهور له علاقة بما ينادى به جماعة الإخوان الإرهابية التى ترتدى ثوب الجبهة السلفية، بالثورة المسلحة الجمعة المقبلة 28 نوفمبر؟

بعيدا عن التأويلات والتخمينات، فإن هناك 7 مشاهد لافتة للأنظار، وتستفز العقل، وتطرح الأسئلة!

المشهد الأول

يوم الخميس الماضى، ألقى حمدين صباحى كلمة فى ندوة حزب الكرامة، بمناسبة إحياء ذكرى أحداث محمد محمود، وشن هجوما حادا على قانون التظاهر، وأكد أنه باطل دستوريا، وظالم إنسانيا وغبى سياسيا، ولابد من تعديله فورا، مؤكدا أن الذين قادوا ثورتى 25 يناير و30 يونيو الآن فى السجون، والإفراج عنهم مطلب عاجل.

المشهد الثانى

مساء نفس اليوم "الخميس" ألقى الدكتور محمد البرادعى، محاضرة بمعهد السياسة التابع لكلية كينيدى للإدارة الحكومية بجامعة هارفارد، وقال نصا: "لا أستطيع أن أقول إن مصر أصبحت دولة ديمقراطية بمعنى الكلمة، لأن الديمقراطية ليست كـ"السعال" تأتى فى لحظة أو كالقهوة سريعة التحضير، ولن نستطيع أن نصبح دولة ديمقراطية بين ليلة وضحاها"، كما قال حول الأوضاع فى سيناء: "أن العنف يولد العنف".

المشهد الثالث

الأربعاء الماضى، ألقى وائل غنيم "عراب الثورات الإخوانية" كلمة فى قمة "رايز أب" بواشنطن، التى نظمتها مؤسسة "فيوجن" الأمريكية قال فيها: "إن مصر ليست فى الحالة التى كنا نطمح أن نراها عليها، لكن هناك شيئا ما مفاده أن التغيير يمكن أن يكون تدريجيا، وأن الثورات عمليات مرحلية، ومن أجل هذا ينبغى أن نستمر فى النضال من أجل القيم".

الغريب أن قناة الجزيرة القطرية علقت على كلمة وائل غنيم قائلة: "وائل غنيم يعود من جديد".

المشهد الرابع

مصطفى النجار أحد أبرز أعضاء اتحاد ملاك ثورة يناير، يخرج علينا، بـ"بوست" على صفحته على الفيس بوك، يهاجم فيه عملية القبض على القيادى الإخوانى محمد على بشر".

المشهد الخامس

نوارة نجم أحد أعضاء اتحاد ملاك ثورة يناير، تؤكد رفضها لقاء السيسى، طالما زملاؤها رهن السجون.

المشهد السادس

شباب "الوايت نايتس"، يبدأ تحرشه بالشرطة مساء أمس السبت، ويصدر بيانات التهديد والوعيد، ومن المعروف أن الوايت نايتس، الداعم القوى للإخوان وحازمون.

المشهد السابع

منذ ساعات قليلة، خرجت أسماء محفوظ، أحد أبرز الوجوه الإخوانية المستترة والمتنكرة فى حركة 6 إبريل، تضع سيناريو الثورة المسلحة على صفحتها على الفيس بوك، وتطالب بتوحيد الصفوف، واختيار عناصر لإدارة البلاد، وقالت نصا: "أى حديث عن ثورة ثانية بدون التحضير لرؤية حقيقية كاملة الأركان مش كلام فى المجمل وتحضير أشخاص لإدارة البلد، يبقى هيفضل نلف فى ساقية".

والسؤال.. هل هذه المشاهد صدفة، أم تأتى ضمن سيناريو كاشف وواضح، تم إعداده مسبقا، خاصة وأن مواقف هؤلاء الأشخاص دائما ما تصب فى خانة مصلحة الإخوان، ولا يمكن استبعاد التدابير اللازمة لما يسمى "الثورة المسلحة 28 نوفمبر".

والسؤال الأهم، هل هؤلاء الأشخاص سيكون لهم دور فى إدارة البلاد فى حال نجاح الثورة المسلحة؟ وللإجابة على هذا السؤال، بشكل قاطع، لا، بل إن هؤلاء فى حال نجاح الثورة المسلحة سيتم ذبحهم على يد داعش فى ميدان التحرير، لأن ثورة الجمعة المقبلة "داعشية" كاملة الدسم.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة