اليوم ذكرى رحيل الفنانة "مارى كوينى"

الثلاثاء، 25 نوفمبر 2014 08:33 م
اليوم ذكرى رحيل الفنانة "مارى كوينى" صورة نادرة للفنانة مارى كوينى وهى ترتدى الفستان الأبيض
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى مثل هذا اليوم، رحلت صاحبة الوجه اللبنانى الجميل مارى كوينى، فى الـ25 من نوفمبر عام 2003.

	صورة نادرة للفنانة مارى كوينى وهى ترتدى الفستان الأبيض
صورة نادرة للفنانة مارى كوينى وهى ترتدى الفستان الأبيض

التحقت مارى كوينى بمدرسة "سان فانسان دى بول" الفرنسية بالقاهرة، وحصلت على شهادتها الدراسية، لكن حبها للسينما جعلها تكتفى بهذا القدر من التعليم حتى تتفرغ للفن.

	صورة تجمع المخرج أحمد جلال ومارى كوينى فى إحدى الحفلات
صورة تجمع المخرج أحمد جلال ومارى كوينى فى إحدى الحفلات

يعلم العديد من الجماهير أن مارى كوينى خالتها الفنانة آسيا داغر، حيث إن صلة القرابة التى جمعت بينهما، جعلت مارى تدخل مجال الفن من أوسع أبوابه، فضلا عن الجمال الساحر التى كانت تتمتع به، وكأن أول أعمالها السينمائية فيلم "غادة الصحراء" عام 1929.

	صورة زفاف مارى كوينى على المخرج أحمد جلال
صورة زفاف مارى كوينى على المخرج أحمد جلال

استطاعت مارى كوينى ترسيخ دور المرأة فى السينما العربية، وذلك خلال أربعينات القرن الماضى، وسبقتها فى هذه القضية خالتها الفنانة آسيا داغر، والفنانة فاطمة رشدى، وعزيزة أمير، وأمينة محمد، وبهيجة حافظ.

	صورة نادرة لزفاف أحمد جلال ومارى كوينى
صورة نادرة لزفاف أحمد جلال ومارى كوينى

عملت مارى كوين فى شتى المجالات السينمائية، فلم تكتف بالتمثيل، بل كان لديها إسهامات فى كتابة سيناريوهات الأفلام، كما أنها عملت بالمونتاج والإنتاج السينمائى.

عرف عن الفنانة مارى كوينى أنها لا تخشى العمل فى أى مجال فنى، لذلك تجرأت وفعلت ما تخشاه الفنانات فغنت فى فيلم "الفتاة المتمردة" عام 1940.

	صورة نادرة تجمع بين الفنانين ومارى كوينى وأحمد جلال على أحد الشواطئ البحر
صورة نادرة تجمع بين الفنانين ومارى كوينى وأحمد جلال على أحد الشواطئ البحر

من أجمل قصص الحب فى الوسط الفنى، قصة حب مارى كوينى و المخرج أحمد جلال، حيث بدأت هذه القصة فى أول عمل فنى جمع بينهما هو فيلم "وخز الضمير"، وأنتهت العلاقة بعقد قرانهما فى أوائل الأربعينات، وأنجبا طفلهما المخرج نادر جلال.

	مارى كوينى تحتفل بمولودها نادر جلال
مارى كوينى تحتفل بمولودها نادر جلال

عمل نادر جلال بمجال التمثيل طفلًا، فى فيلم "رباب" عام 1942، و"أميرة الأحلام" مع نور الهدى عام 1945، وفى فيلم "ضحية غرامى" عام 1951.

وكانت مارى شديدة الوفاء لزوجها حتى بعدما رحل، حيث رفضت الزواج بعد وفاته بالرغم من أن عمرها لم يتجاوز الثلاثينات فى ذلك الوقت.

	نادر جلال فى صورة تجمعه بوالدته مارى والفنان عماد حمدى
نادر جلال فى صورة تجمعه بوالدته مارى والفنان عماد حمدى

ومثلما وقفت مارى كوينى بجانب زوجها أحمد جلال، وساهمت معه فى كتابة السيناريو والمونتاج والإنتاج، وقفت أيضا بجانب ابنها نادر جلال، وأنتجت له مختلف الأعمال السينمائية التى قام بإخراجها، وأهمهما "غدًا يعود الحب".

مارى كوينى تحتفل بعيد ميلاد نادر جلال مع الفنانة صباح
مارى كوينى تحتفل بعيد ميلاد نادر جلال مع الفنانة صباح

اشتهرت الفنانة مارى كوينى بحب العزلة، حيث كانت قليلة الظهور فى المناسبات الاجتماعية والحفلات، كما كانت أحاديثها الصحفية قليلة جدا، بسبب انشغالها بدرجة كبيرة بأعمالها الفنية، فكونها ممثلة ومونتيرة ومنتجة ومديرة لشركة إنتاج وأستوديو، بالإضافة إلى رعاية ابنها وحدها بعد وفاة زوجها، لم يتح لها الوقت الكافى للحياة الاجتماعية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة