أنجلينا جولى: القيادة الدولية أخفقت فى التعامل مع الأزمة السورية

صرحت الممثلة الشهيرة آنجلينا جولى بأنها ترى أن القيادة الدولية أخفقت فى التعامل مع الأزمة الإنسانية فى سوريا، وأشارت إلى أنها قد تدخل مجال السياسة فى المستقبل إذا شعرت أنها يمكن أن تحدث فى الواقع فرقا.

وقالت "جولى" فى حوار مع برنامج تليفزيونى بريطانى "إن زعماء العالم أخفقوا حتى الآن فى التعامل مع الأزمة فى سوريا التى أسفرت تشريد 51 مليون مواطن".

وردا على سؤال حول رأيها فى طريقة تعامل الرئيس الأمريكى باراك أوباما مع أزمة سوريا، قالت "إننى لن أنتقد أو أصدر أحكاما على رئيس معين، ومن بينهم رئيسى، ولكننى سوف أقول إننا نشهد إخفاقا عاما فى التعامل مع الأزمة".

وأضافت "الأزمة السورية أسفرت عن تشريد عدد من المواطنين أكثر من الذين تشردوا منذ الحرب العالمية الثانية، عندما نواجه صراعات مفتوحة، عندما تكون لدينا أزمات مثل سوريا، نبدو أننا لا نستطيع التعامل مع الأمر ومساعدة المواطنين الذين يعانون من الجوع ويموتون فى هذه اللحظة".

وأشارت إلى أن مسئولية التعامل وحل الأزمة تقع على جميع المسئولين من الحكومات إلى المنظمات مثل الأمم المتحدة.

وحول ما إذا كانت تفكر فى خوض مجال السياسة، قالت إنه أمر محتمل ولكن إذا شعرت أنها يمكنها أن تحدث فرقا .

وقالت جولى "إننى طالما أتوجه إلى المجال الذى أشعر أنه بحاجة إلى".

وفيما يتعلق بزوجها الممثل براد بيت، قالت جولى "إنه رجل وإنسان رائع".

وحول ما إذا كانت جولى تعتقد أن وجود سيدة فى البيت الأبيض سوف يحدث فرقا، قالت "أعتقد أن القائد الجيد يكون جيدا بغض النظر عما إذا كان رجلا أو امرأة. ما نحتاجه الآن هو قيادة جيدة".

كما تحدثت "جولى" عن رأيها فى ترشح هيلارى كلينتون لرئاسة أمريكا وعما إذا كانت تعتقد أنها قائدة جيدة، وقالت "إننى أعتقد أنه لا يجب اعتبارها أفضل صوت يعبر عن المرأة لمجرد أنها سيدة، ولكن مثل أى ناخب، سوف أنتظر لأرى برنامجها الانتخابى".