الصحف البريطانية: مصر وقبرص واليونان تهمش من الدور التركى فى المنطقة.. الرئيس الإسرائيلى يلغى دعوة مطرب بعد إهانته لعرب إسرائيل.. مخاوف عراقية من استهداف داعش للشيعة المشاركين فى حج الأربعين

الأربعاء، 26 نوفمبر 2014 01:53 م
الصحف البريطانية: مصر وقبرص واليونان تهمش من الدور التركى فى المنطقة.. الرئيس الإسرائيلى يلغى دعوة مطرب بعد إهانته لعرب إسرائيل.. مخاوف عراقية من استهداف داعش للشيعة المشاركين فى حج الأربعين الرئيس الإسرائيلى "رأوفين ريفيلين"
كتب أنس حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


الإندبندنت: مخاوف عراقية من استهداف داعش للشيعة المشاركين فى حج الأربعين



أعلنت السلطات العراقية حالة من الاستنفار لاقتراب موسم حج الأربعين الذى يعقد سنويا فى الـ20 من الشهر الهجرى صفر بمدينة كربلاء، حيث يتوافد الملايين من أبناء طائفة الشيعة إلى العراق من كافة بلدان العالم.

وقالت صحيفة الإندبندنت البريطانية، إن السلطات العراقية أبدت تخوفها من تعرض حجاج الشيعة الذين يقطعون رحلتهم سيرا على الأقدام بين مدينة النجف إلى مدينة كربلاء التى تقع غرب العاصمة بغداد لهجمات انتحارية من قبل مليشيات التنظيم المسلح داعش.

وكان الحج قد تعرض لهجمات إرهابية العام الماضى على يد تنظيم داعش وتنظيمات سنية أخرى، ففى الـ16 من ديسمبر العام الماضى قتل تفجير سيارة مفخخة 24 حاجا شيعيا، وتلاه تفجير انتحارى آخر بعد ثلاثة أيام ليحصد أرواح 36 حاجا.

وشهدت مدينة كربلاء العام الماضى قدوم 20 مليون حاج، وهو الرقم الذى يزيد من فرص حدوث عمليات إرهابية وتفجيرية فى حال تكراره هذا العام، وأيضا نتيجة لتوسع التنظيم المسلح داعش، وسيطرته على مساحات شاسعة من الشمال العراقى، مستحوذا على أسلحة أمريكية متطورة كانت تعود إلى الجيش العراقى.

ويعتبر حج الأربعين المناسبة الدينية الأهم لأبناء الطائفة الشيعية الذين يأتوا إلى مدينة كربلاء لزيارة ضريح الإمام الحسين حفيد الرسول محمد صلعم، ويتزامن مع اليوم العشرون من الشهر الهجرى "صفر" الذى يوافق مرور 40 يوما على مقتل الإمام حسين فى معركة كربلاء على يد جيش يزيد بن معاوية.



الفايننشيال تايمز: مصر وقبرص واليونان تهمش من الدور التركى فى المنطقة



نشرت صحيفة الفايننشيال تايمز تقرير يرصد المباحثات الأخيرة التى جمعت بين وزير الطاقة المصرى "شريف إسماعيل" ونظيريه القبرصى واليونانى بمدينة "نيقوسيا" القبرصية، معتبرة إياها خطوة لتهميش الدور التركى فى منطقة شرق البحر المتوسط.

ويرى التقرير أن تلك المباحثات التى عقدت الأسبوع الماضى قد تكون نواة تحالف مضاد لسياسة أنقرة فى المنطقة، رغم آمال الولايات المتحدة الأمريكية الحليفة لتركيا فى أن تكون اكتشافات الغاز فى المنطقة وسيلة لتهدئة الأجواء بين تركيا وقبرص واليونان فى الجهة الأخرى.

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسى قد استقبل بداية الشهر الجارى فى القاهرة كل من الرئيس القبرصى "نيكوس اناستاسيادس" ورئيس الوزراء اليونانى "أنتونيس ساماراس" لتمهيد الأجواء لتعاون أكبر فى مجال الطاقة، وقال تقرير الصحيفة البريطانية إن دعم أنقرة لجماعة الإخوان المسلمين أدى إلى تدهور علاقاتها مع مصر، ومع إسرائيل أيضا نتيجة دعمها لحركة حماس، مما جعلها دون أى خلفاء فى المنطقة خلال الفترة الحالية.

وكانت العلاقات قد شهدت توترا بين قبرص وتركيا لاعتراض الأخيرة على محاولات قبرص الحفر فى البحر المتوسط بحثا عن غاز، وقد صعدت اعتراضها هذا الشهر الماضى بإرسال سفينة حربية إلى جنوب قبرص بدعوى حماية الأقلية التركية هناك، وأدان آنذاك وزير الخارجية القبرصى "يوانيس كاسوليدس" الاعتداء التركى لدفع العلاقات بين البلدين إلى حافة الاحتقان.

ويرى التقرير أن دخول مصر فى اتفاقية مع قبرص قد يوفر سوق للغاز القبرصى الذى تسعى مصر إلى استيراده لتغطية حاجاتها من الغاز، وإعادة توريده أيضا إلى الخارج.

وكان نائب الرئيس الأمريكى "جو بايدن" قد صرح الأسبوع الماضى بأنه يأمل فى أن تكون اكتشافات الغاز الجديدة فى منطقة شرق البحر المتوسط وسيلة لإنهاء التوتر بين تركيا وجيرانها وخلق حلفا يضم كلا من تركيا وقبرص واليونان ومصر وإسرائيل.

الديلى ميل: الرئيس الإسرائيلى يلغى دعوة مطرب بعد إهانته لعرب إسرائيل



ألغى الرئيس الإسرائيلى "رأوفين ريفيلين" دعوته للمطرب الإسرائيلى المشهور "أمير بينيون" لحفل رفيع المستوى بالقصر الرئاسى بعد قيام الأخير بإصدار أغنية تسمى "أحمد يحب إسرائيل" يقوم فيها بإهانة عرب إسرائيل واصفا إياهم بالحثالة وفقا لما نشره موقع الديلى ميل.

وكان "بينيون" قد أصدر الأغنية بعد الاشتباكات الأخيرة التى شهدتها مدينة القدس بين عرب إسرائيل واليهود، واصفا العرب بالحثالة عن طريق كلمات الأغنية اعتراضا على سلسلة العمليات التى قادها مواطنو القدس من العرب ضد الإسرائيليين.

وقد أثار قرار الرئيس "ريفلين" عاصفة من الانتقادات والسخط بين محبى المطرب "بينيون"، وقد وصف الوزير بالحكومة الإسرائيلية "يورى أوربخ" قرار الرئيس بالمضاد لحرية التعبير والإبداع.

وأعلن مكتب الرئيس أن سبب قرار إلغاء الدعوة هو أغنية المطرب التى لا تساعد فى إعادة الهدوء إلى شوارع مدينة القدس، مما يجعل من الصعب استضافته فى الحفل الذى تنظمه الرئاسة احتفاء بخروج اليهود من الدول العربية وإيران للهجرة إلى إسرائيل بعد قيامها عام 1948.

وشهدت مدينة القدس اشتباكات خلال الشهر الماضى أودت إلى مقتل 11 يهوديا على يد مواطنين عرب، إما بواسطة السكاكين أو الدهس بالسيارات، ومقتل 5 مواطنين عرب على يد قوات الأمن الإسرائيلية.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة