وزير الدولة الإماراتى: نجاح مصر مسئولية عربية وضمانة لاستقرار المنطقة

الأربعاء، 26 نوفمبر 2014 07:12 م
وزير الدولة الإماراتى: نجاح مصر مسئولية عربية وضمانة لاستقرار المنطقة الدكتور سلطان أحمد الجابر وزير الدولة الإماراتى
دبى (أ ش أ )

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور سلطان أحمد الجابر وزير الدولة الإماراتى رئيس المكتب التنسيقى للمشاريع التنموية الإمارتية، إن الدعم التنموى الإماراتى لجمهورية مصر العربية يقوم على قناعة راسخة بأن نجاح مصر مسئولية عربية، وأن نجاحها يساهم فى استقرار عالمنا العربى وضمان اعتداله وحفظ سيادته".

جاء ذلك فى كلمة له اليوم أمام منتدى الإعلام الإماراتى الثانى بدبى بحضور الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات وحشد كبير من الصحفيين والإعلاميين الإماراتيين ولفيف من الإعلاميين العرب والأجانب.

وتناول الدكتور سلطان الجابر فى كلمته مبادرة الدعم التنموى الإماراتى لمصر، ودور الإعلام فى دعم هذه الجهود، مشيرا إلى أن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أعطى توجيهاته، بتنظيمِ الزيارات للإعلام الإماراتى إلى مصر، لأن هذه المبادرة، تعتمد إلى حد كبير على دور الإعلاميين فى إيصال الرسائل والمعانى حول أهدافها، وغاياتها، ومقاصدها النبيلة".

وقدم الشكر والتقدير إلى الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، على هذه المبادرة، كما نوّه بجهود نادى دبى للصحافة والإعلاميين خلال زيارة الوفد الإعلامى الإماراتى إلى مصر مؤخرا، مؤكدًا أهمية مواصلة الجهود خلال الفترة المقبلة من أجل دعم جهود الإمارات فى تنفيذ المشروعات التنموية فى مصر.

ويناقش المنتدى الذى يقام تحت رعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم سلسلة من الموضوعات المهمة لقطاع الإعلام المحلى وفى مقدمتها موضوع المحتوى وكيفية تطويره لمواكبة مسيرة التنمية القوية، ومستقبل المحتوى الإعلامى المحلى ومدى تعبيرها عن الشئون الداخلية وقدرة المحتوى على تلبية متطلبات المجتمع.

كما يستعرض المنتدى فى دورته الثانية تجربة رائدة فى مجال توطين الإعلام الإماراتى عبر مناقشة تجربة شركة أبوظبى للإعلام، ويتضمن أيضا نقاش المنتدى التطرق إلى قضية "حرب الشائعات" ومدى إسهام الانتشار الواسع للإعلام الجديد فى تناقل شائعات يأخذها البعض على أنها أخبار مسلّم بها، بما لذلك من تداعيات سلبية على مختلف المستويات، وكيف يمكن لوسائل الإعلام الموثوقة أن تلعب دوراً فى التصدى لهذه الظاهرة.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة