عرفت "الشحرورة" بأناقتها وجاذبيتها التى ميزتها عن غيرها من فنانات جيلها، فلم تعتمد على موهبتها الفنية وإبداعاتها سواء فى التمثيل أو الغناء وحسب، إنما قررت أن تدعم موهبتها بشكل ومظهر يجعلها دائما رائدة الموضة فى الوطن العربى.
ولم تكن الملابس والإطلالات العصرية التى اتسمت بها "الشحرورة" والتى سبقت بها عصرها هى الشىء الوحيد الذى جعلها تتصدر قائمة أكثر الفنانات أناقة وجاذبية، إنما كانت دائمة البحث عن أحدث صيحات وموضات تسريحات الشعر المختلفة، ومتابعة لأحدث الاتجاهات العالمية، فينسب لها أنها أول من استعان بالشعر الصناعى للحصول على التسريحات المسماة "بالأسد" والتى حاكت بها "داليدا" وغيرها من فنانات الغرب.
كما أنها لم تستقر على تسريحة فترة طويلة حتى لا يمل منها جمهورها، واتخذت فى كل مرحلة أو محطة فنية لها قصة شعر جديدة تكون عنوانا للموضة فى وقتها لتحاكيها فتيات جيلها، واستمرت "صباح" على هذا النحو حتى وفاتها المنية، فلآخر إطلالتها حافظت على أن تظهر بتسريحات متميزة ولم ترضخ لقانون السن واستمرت رمزا للأنوثة وعنوان لها.
وفيما يلى تستعرض خبيرة التجميل والعناية بالشعر "مى المسلمى" مجموعة من تسريحات وقصات الشعر التى تميزت بها "الشحرورة" والتى ميزت كل مرحلة فنية لها من بدايتها حتى آخر إطلالاتها":
صباح وأولى إطلالتها
صباح وأول إطلالاتها بشعر أسود قصير يحاكى موضة عصرها، لم تختلف كثيرا عن بنات جيلها فى هذه المرحلة، لذلك ظلت فترات طويلة بعيدة عن معالم وسمات التميز فى بداياتها على مستوى الشكل، واعتمدت على موهبتها الفنية وحسب.
الشحرورة فى بداية تغييرها
مع بداية الشهرة بدأت فى تغيير لون شعرها إلى البنى وحاولت أن تغير من مظهرها نوعا ما، رغبة منها فى إحداث تغير نوعى وكسر الملل لدى الجمهور بحثا عن التميز فى مرحلة فنية جديدة.
استقرار الشحرورة على نفس القصة عدة سنوات
استقرت فى هذه المرحلة على نفس تسريحة الشعر، مع تغيير طفيف فى تصفيفها دون تدخل فى لون الشعر.
قصة شعر "صباح" ماركة مسجلة
أصبحت هذه التسريحة علامة مميزة لها ولجيلها فى نفس الوقت، واتبعتها معظم السيدات وقتها بل وحاكتها زميلاتها داخل الحقبة الفنية، ونضجت صباح فنيا وأخذت شهرة واسعة جعلتها فى حاجة على التغير لتنتقل لمرحلة فنية متقدمة.
صباح والشعر الكستنائى.. رمز لجمال جيل
فيلم الرجل الثالث شكل نقلة نوعية فى حياتها، لذلك حتم عليها ذكاؤها الفنى أن تستغل نجوميتها وشهرتها وتغير من شكلها مرة أخرى لتبدأ مرحلة فنية جديدة وكأن الشعر الكستنائى الفاتح هو عنوان المرحلة التى استمرت معها فترة طويلة.
السينما لونت وصباح معاها
بدأت الأفلام الإسكوب الملونة فى الانتشار وكان من بينها فيلم "الأيدى الناعمة" الذى شهد إطلالة جديدة من "الصبوحة" كما يطلق عليها جمهورها ومعجبوها، فقررت أن تشارك السينما لونهان ولونت شعرها بالأشقر لتتحول إلى "مارلين منرو" السينما المصرية مناصفة مع نجمة الإغراء "هند رستم" وتستمر عدة أقلام متتالية على هذا الشكل لتعلن مرحلة فنية وشكلية أكثر تألقا.
أغنية سلمولى على مصر وظهور أول شاطورة شعر صناعية
لم تتوقف الشحرورة عند تغيير لون شعرها وحسب، وقررت أن تتبع أحدث الاتجاهات العالمية فى تصفيف الشعر وبدأت فى الاستعانة بخصلات شعر صناعية لتكثيف شعرها وظهور بشكل جديد فى أغانيها وأفلامها لتحتفظ بتصدرها لأكثر الفنانات تجددا وتألقا.
"ساعات ساعات" تعلن مرحلة شكلية جديدة لصباح
بدأت الشحرورة فى إتباع موضة عالمية جديدة لتحاكى "داليدا" ونجمات العالم فى قَصّة "الأسد" أو الشعر الأشقر الضخم، من خلال تركيب المزيد من خصلات الشعر اللإضافية ذات الكثافة والطول المضاعف.
صباح أول من أدخل تسريحة الشعر "الكيرلي"
كما ينسب لها إدخال موضة الشعر "الكيرلى"، فتميزت بهذه الإطلالة التى استمرت بها فترة طويلة والتى لم تستعبها فتيات عصرها فى ذلك الوقت.
الشحرورة تزيد فى العمر والجاذبية
حققت صباح فى هذه المرحلة العمرية المعادلة الصعبة فزادت فى العمر والجمال فى أن واحد، ولم تتنازل عن هذا " الاستايل" حتى اخر لحظات بعمرها" ليتحول لعلامة مميزه فى اخر حياتها وأخذت تحاكيها الفنانات الشبات ليأخذوا من إطلالتها الفنية والجمالية، لتبق شحروة واحدة سنوات من التأنق والجاذبية.
بالصور.. الشحرورة ملكة "النيو لوك".. 10 إطلالات مميزة سبقت بها جيلها وميزت كل مرحلة فنية لها عن الأخرى.. و"خبيرة تجميل": صباح أول من أدخل تسريحة "الكيرلى" واستعان بالشعر الصناعى فى مجتمعاتنا العربية
الخميس، 27 نوفمبر 2014 08:12 م
صباح أول من أدخل تسريحة الشعر "الكيرلي"
كتبت جهاد الدينارى
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة