تقول مصممة الديكور" مروة على": كان كل من يسافر إلى إحدى الدول الأفريقية يحرص على شراء بعض قطع الديكور والهدايا التذكارية من هناك لكى يقدمها إلى أهله وأصدقائه عند عودته، إلى أنه باتت اليوم منتشرة فى كثير من محلات الديكور منها الأصلى وآخر تقليد، لكن الأهم هو أن نعرف مدلول كل قطعة فالديكورات الأفريقية لم تصنع بالصدفة لكن لكل قطعة حكاية تحفها الطلاسم.
الأقنعة صنعها الأفريقى للطقوس ونحن للديكور
الأقنعة الأفريقية تتنوع أشكالها وتختلف أحجامها وباتت تنتشر على جدران المنزل العصرى، دون أن نعلم أن الأفريقى لم ينحت هذه الأقنعة يوما للترفيه أو التجميل، ولكن لتساعده على ممارسة طقوسه المختلفة فهناك قبائل صنعت أقنعة تخص طقوس الولادة، وأقنعة للإخصاب، وأخرى لنزول المطر، وهناك أقنعة للصلاة وإقامة الشعائر وللأعياد وهناك أقنعة لاستحضار أرواح الموتى، فالأفريقى يستخدم الأقنعة فى أغلب مناسبات حياته.
تختلف الخامات من قبيلة إلى أخرى
كما تختلف أشكال الأقنعة وخامتها من قبيلة لأخرى لأنها تعتبر تمائم وتعاويذ لكننا أصبحنا نستخدمها فى البيوت بمثابة ديكور ولوح تعلق على الحوائط لإضفاء الروح الأفريقية على المكان.
تماثيل "الأفتاش" تصنع من الأقمشة أحيانا
الأفريقى لا يصنع تمثالا إلا وله استخدام
التماثيل الأفريقية يطلق عليها باللغة الأفريقية "أفتاش" وتكون عبارة عن قطع من الخشب أو الأقمشة على شكل إنسان أو حيوان تكون بهدف جلب الحظ، أو جلب السوء لشخص وأحيانا لتعذيب شخص صنعت من أجله "الأفتاش" وذلك بغرز المسامير والإبر فى أجزاء جسم التمثال ونحن نستخدم هذه القطع دون أن نعلم كديكور ولكنها تجلب الطاقة السلبية.
وجود أكثر من رأس لطلب الرزق
أغلب التماثيل الأفريقية تحمل فى القطعة الواحدة أكثر من رأس ونقوم بشرائها دون أن نعلم المدلول الذى يعود فى المعتقدات الأفريقية إلى محاولة جلب الرزق وذلك بصنع للشخص "أفتاش" يحمل عددا من الرؤوس بمثابة من يعولهم.
القش فى التمثال لجلب الرزق
الحيوانات من التمائم المهمة
القش بشتى ألوانه عندما يوضع كمكمل للتمثال، يكون ذلك دعوة صريحة فى العقائد الأفريقية إلى استجداء الهبات وهو فأل خير فى كل الأحوال على الرغم من أن هذا التصميم لا ينجذب له الكثيرون كقطعة ديكور على اعتقاد أن القش سيتلف سريعا.
تمثال للمحبة بين الأزواج
تمثال الجمال الأفريقى
