بالفيديو.. عضو تقصى حقائق 30 يونيو: التقيت قيادات الإخوان وأعضاء 6 إبريل فى السجون.. ولا توجد حالة اعتقال إدارى واحدة.. واللجنة لم تبت فى حادثة "ترحيلات أبو زعبل".. وحالة المضربين عن الطعام "مستقرة"

قال المستشار إيهاب المنباوى، عضو اللجنة المستقلة لتقصى الحقائق فى أحداث ما بعد 30 يونيو، إن اللجنة لم تبت فى حادثة "ترحيلات سجن أبو زعبل"، وذلك لأنها تحقق فى الأحداث التى حالت الظروف دون التحقيق فيها، إنما جرى الإشارة فى التقرير النهائى للواقعة ورقم القضية والحكم الصادر فيها.

وأضاف المنباوى، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أنه شارك فى زيارات اللجنة للسجون، بهدف التحقق مما نشر فى بعض الجرائد والمواقع الإلكترونية حول تعرض بعض قيادات الإسلاميين من الإخوان والجماعات الإسلامية للتعذيب، مشيرا إلى أنه التقى فى أولى الزيارات بعدد من قيادات الجماعة الإسلامية وهم محمد الظواهرى، شقيق أيمن الظواهرى، زعيم تنظيم القاعدة، ومصطفى حمزة، القيادى بالجماعة الإسلامية، وكذلك مرجان سالم، وأكدوا أنهم لم يتعرضوا للتعذيب داخل السجون، إنما نقلوا أنه جرى التعرض لآخرين بالتعذيب أثناء الضبط أو مرحله الاحتجاز المؤقت داخل الأقسام.

وأشار إلى أنه بسؤال القواعد الشعبية للجماعة المتواجدة فى سجن الحضرة، عما إذا كانوا تعرضوا للتعذيب داخل السجن، نفوا ذلك، مشيرًا إلى أن كثيرا منهم نفوا أيضا انتماءهم للجماعة، واشتكوا من الوضع الطبى والرعاية.

وتابع المنباوى، قائلا "سألت أيضا أحمد ماهر، ومحمد عادل عضوى حركة شباب 6 إبريل، عما إذا كانوا تعرضوا للتعذيب داخل السجن، لكنهم نفوا أيضا".

وأضاف المنباوى، الثابت أنه من تم سؤالهم من قبل وفود اللجنة المستقلة لتقصى الحقائق عن تعذيبهم داخل السجون، نفوا ذلك، وأن من تعرضوا للتعذيب كان إما أثناء الضبط - القبض، أو الاحتجاز المؤقت بالقسم.

وكانت اللجنة فى ملخصها التنفيذى، الذى أعلنته أمس، فيما يتعلق بملف السجون، أنه لا توجد حالة اعتقال إدارى واحدة، وأن جميع النزلاء صدرت بشأنهم أوامر حبس وأحكام من السلطة القضائية.

وأشارت اللجنة فى تقريرها، إلى عدم وجود تعذيب بالسجون، وأن بعض المتهمين تعرضوا للتعدى أثناء القبض عليهم وفى الأقسام وأثناء الترحيل إلى السجن فقط.

وفيما يتعلق بحالات الإضراب عن الطعام داخل السجون، قالت اللجنة "حالة المضربين عن الطعام مستقرة ووظائف الجسم الحيوية فى حدود معدلاتها الطبيعية حسب التقارير الطبية من أطباء السجون أو المستشفى الجامعى (قصر العينى)". وأوضحت اللجنة، أن حالة وفاة النزيل محمد عبد الله إسماعيل، وأحداث الشغب بليمان وادى النطرون مازالت قيد تحقيق وتصرف النيابة العامة.