سفير مصر بلندن: مجموعة أصدقاء مصر بالبرلمان البريطانى عززت ‏العلاقات

قال ناصر كامل سفير مصر فى لندن، إن مجموعة أصدقاء مصر ‏فى البرلمان البريطانى قدمت مساهمات قيمة نحو تعزيز العلاقات بين مصر وبريطانيا.‏

وفى كلمته خلال حفل التدشين الرسمى لمجموعة أصدقاء مصر البرلمانية مساء أمس، قال ‏السفير "يسعدنى أن أكون هنا معكم لأحضر التدشين الرسمى لمجموعة ‏أصدقاء مصر فى البرلمان، وأقول رسميا، لأنه عمليا فان المجموعة كانت فى الحقيقة نشطة ‏جدا خلال نحو عام، وقدمت بالفعل مساهمات قيمة من أجل علاقات أقوى بين مصر ‏وبريطانيا".‏

وأضاف "أعتقد أن وفد مجموعة أصدقاء مصر فى البرلمان البريطانى كان فى ‏الحقيقة أول وفد برلمانى أجنبى يلتقى بالرئيس السيسى بعد انتخابه، مما يظهر حرص هذه ‏المجموعة على إظهار دعم ممثلى الشعب البريطانى لبلادنا".‏

وأوضح "أفخر بأن أقول بأنه فى وجه التحديات غير المسبوقة، أظهر ‏الشعب المصرى عزمه وتصميمه ألا يدع القوى الرجعية بأن تختطف طموحاته".‏

واستطرد "فى 30 يونيو 2013 تحدث ملايين الرجال والنساء بصوت مرتفع وواضح ضد ‏من يريدون أن يغيروا هويتنا ويتجاهلون ثراء تراثنا ويفرضون آرائهم المتطرفة على شعبنا".‏

وقال سفير مصر فى لندن "فى وجه هذا الرفض الشعبى، اختارت جماعة الإخوان المسلمين ‏وأتباعها اللجوء للعنف، فقدنا جنودا شجعان نتيجة لأعمال الإرهاب خلال الـ18 شهرا ‏الماضى، وبينما نرثى شهداءنا فإن عزمنا على هزيمة هذا الشر لم يكن أقوى مما هو عليه ‏الآن، ونحن بالتأكيد نحقق نجاحا عظيما على هذه الجبهة".‏

وأكد السفير كامل "نؤمن بأنه لا يمكن هزيمة الإرهاب بالمواجهة الأمنية فقط، وهذا هو ‏السبب فى أننا نمضى قدما نحو إكمال إقامة دولة ديموقراطية مدنية حديثة".‏

وقال ناصر كامل "دستورنا الجديد يحمى الحقوق والحريات الأساسية للجميع، ولدينا ‏رئيس منتخب بشكل ديمقراطى، لا يتمتع فقط بشعبية ساحقة، ولكن الشىء الأبرز هو ثقة ‏الشعب به"، ووجه الشكر للجميع، معربا عن تطلعه العمل مع مجموعة أصدقاء مصر ‏نحو دعم العلاقات المصرية البريطانية.‏

ومن جانبه قال سمير تكلا منسق مجموعة البرلمانية عن مصر "هذا حدث سعيد لأنه أصبح لدينا صوت قوى موجود فى البرلمان يدافع عن مصر"، معربًا عن ثقته بأن أعداد المجموعة سترتفع فى المستقبل مما يصب فى النهاية ‏نحو تعزيز العلاقات المصرية البريطانية.‏

شارك فى الحفل الدكتور هشام خليل قنصل مصر العام فى بريطانيا وديفيد كويرى ‏مدير إدارة شمال أفريقيا والشرق الأوسط بوزارة الخارجية البريطانية، والذى حل محل وزير ‏شؤون الشرق الأوسط توبياس إلوود، الذى توجه فى زيارة للجزائر، إضافة إلى روبرت ‏والتر رئيس المجموعة البرلمانية وعدد من أعضاء البرلمان ورموز الجالية المصرية.‏