الصادق المهدى يصل أديس أبابا للاجتماع بقادة المعارضة السودانية

السبت، 29 نوفمبر 2014 01:21 م
الصادق المهدى يصل أديس أبابا للاجتماع بقادة المعارضة السودانية المعارض السودانى صادق المهدى
الخرطوم (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وصل رئيس حزب الأمة القومى "المعارض" بالسودان الصادق المهدى اليوم السبت إلى العاصمة الأثيوبية (أديس أبابا)، للاجتماع بقادة تحالف قوى الإجماع الوطنى والجبهة الثورية وبحث إمكانية إحكام التنسيق، وسط توقعات بإبرام اتفاق مشترك لتوحيد المعارضة ودفع التعاون المستقبلى فى اتجاه إيجاد تسوية شاملة للأزمة السودانية.

وقالت نائب رئيس حزب الأمة مريم الصادق المهدى- فى تصريح لموقع "سودان تربيون" اليوم- إن المهدى سيجرى فى أديس أبابا سلسلة اجتماعات مع قادة المعارضة والحركات المسلحة، وكشفت عن ما أسمته تقدما كبيرا فى الحوار الجارى بين القوى الوطنية المتواجدة حاليا فى العاصمة الأثيوبية. . مشيرة إلى اتفاقها جميعا على أن مشكلة السودان تتلخص فى استمرار السياسات العقيمة، التى يمارسها نظام حزب المؤتمر الوطنى الحاكم.

وقالت مريم المهدى- التى وصلت أديس أبابا منذ نحو أسبوع- "إن توقيع صفقة سياسية بين تحالف قوى الإجماع الوطنى، والجبهة الثورية بات وشيكا".

ووجهت مريم المهدى، انتقادات حادة لحزب المؤتمر الوطنى "الحاكم"، فى أعقاب مطالبته للصادق المهدى بالعودة إلى البلاد، وقالت "أن ذات النظام بعد أن رحب بإعلان باريس، قام باعتقالها لمدة أربعة أسابيع دون توجيه أى اتهامات، وذلك بعد مشاركتها فى الاجتماعات الممهدة للاتفاق بفرنسا.

وشددت على أهمية "إعلان باريس"، وقالت انه أسهم فى تحريك الساحة السياسية وأعاد الجدوى لفكرة الحوار الوطنى وقبول الجبهة الثورية بالمشاركة فيه وإحداث اتفاق أديس أبابا، لافته إلى انه أصبح جزء من القرار 456 وجزء من الواقع السياسى الداخلى والإقليمى والدولى، وأضافت "أيضا قاد إعلان باريس لأحداث حراك كبير داخل السودان ينتظم الآن فى أديس أبابا".

وتشهد العاصمة الأثيوبية على مدى الأيام الماضية توافدا مستمرا لقادة المعارضة السودانية فى الداخل، كما سينضم موفدين من آلية الحوار الوطنى "7+7" التى تضم ممثلين للحكومة والمعارضة فى الحوار الوطنى، لإجراء مشاورات مع الجبهة الثورية، والحركات الدارفورية، بهدف تطوير"إعلان باريس" وتجميع المعارضة على برنامج سياسى واحد من أجل السلام والديمقراطية فى السودان









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة