الصحف الأمريكية: الإسلاميون فشلوا فى حشد أعداد كبيرة.. والانفجارات تهز مصر وسط دعوات "الثورة الإسلامية".. والجيش الأمريكى يخضع المعارضة السورية لتقييمات نفسية فى إطار برنامج تدريب جديد

السبت، 29 نوفمبر 2014 12:19 م
الصحف الأمريكية: الإسلاميون فشلوا فى حشد أعداد كبيرة.. والانفجارات تهز مصر وسط دعوات "الثورة الإسلامية".. والجيش الأمريكى يخضع المعارضة السورية لتقييمات نفسية فى إطار برنامج تدريب جديد مظاهرات اخوان - أرشيفية
إعداد ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء



نيويورك تايمز:

الإسلاميون فشلوا فى حشد أعداد كبيرة




قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، إن ستة أشخاص قد قتلوا فيما وصفته بالعنف السياسى مع دعوة جماعة إسلامية صغيرة غير معروفة لاحتجاجات فشلت فى حشد أعداد كبيرة، لكنها أفزعت الحكومة التى اندفعت إلى تأمين العاصمة.

وأشارت الصحيفة إلى أن رد الفعل قد كشف حالة من القلق الرسمى من الإرهاب المشتعل فى شمال سيناء، لكنه انتشر إلى أجزاء أخرى بالبلاد.

ورأت الصحيفة أن العنف بلغ مستويات أعلى بنسبة طفيفة عما أصبح معتادا فى الأشهر الأخيرة.. فقد ذكرت وسائل الإعلام الرسمية أن اثنين من ضباط الشرطة قد قتلوا فى حادثى إطلاق نار بالقاهرة والقليوبية بينما قتل مجند شرطة فى الجيزة.

وقالت نيويورك تايمز إن دعوة الجبهة السلفية، وهى جماعة متشددة ليست لها سجل فى تنظيم المظاهرات الحاشدة، ولم يكن لديها أى أمل معقول فى أن تسفر عن نسبة إقبال هائلة.

فالحكومة قد فرضت حظرا صارما على التجمع غير المصرح به، وتستخدم الشرطة القوة السريعة لفض المظاهرات سواء نظمتها الجماعات الدينية أو الليبرالية، حسبما تقول الصحيفة، كما أن المحاكم قضت بسجن هؤلاء الذين شاركوا فيها.

أما عن جماعة الإخوان، التى وصفتها الصحفية بأنها الأكثر قدرة على التنظيم، فقد منح قادتها دعما مترددا لمظاهرات 28 نوفمبر، وأيدوا المفهوم لكنهم حثوا المتظاهرين على تجنب المواجهات مع الشرطة والإبقاء على المسيرات السلمية، على حد قول نيويورك تايمز.. بينما عارضت جماعات إسلامية أخرى الفكرة، ورأت أن تنظيم مسيرات تحت شعار الديمقراطية أهم من الهوية الدينية.

وأوضحت الصحيفة أن إعلان جماعة أنصار بيت المقدس الإرهابية تحالفها مع تنظيم داعش هذا الشهر أثار المخاوف من احتمال أن تتخلى عن تركيزها السابق على قوات الأمن للبدء فى مهاجمة المدنيين أيضا. كما شعر المحللون بالقلق من أن تلك التبعية قد يتم الإعلان عنها من خلال هجوم هائل.



يو إس إيه توداى:

الانفجارات تهز مصر وسط دعوات "الثورة الإسلامية"




اهتمت صحيفة "يو إس إيه توداى" بدورها بالأحداث التى شهدتها مصر أمس، وقالت إن الانفجارات هزت مختلف أنحاء البلاد الجمعة، بينما اعتقلت قوات الأمن أكثر من مائة.

وأشارت الصحيفة إلى أن السلطات ظلت فى حالة تأهب قصوى مع استجابة بعض المتظاهرين لدعوات الجبهة السلفية والإخوان المسلمين للنزول إلى الشوارع للدفاع عن دينهم.. وأشارت الصحيفة إلى أن الاحتجاجات كانت جزءا من حملة أوسع من قبل أصوات محافظة وعنيفة فى بعض الأحيان ضد الحكومة.

ورأت الصحيفة أن هذا الاضطراب يسلط الضوء على مخاوف أمنية أوسع بعدما أعلنت جماعة أنصار بيت المقدس تحالفها مع تنظيم داعش، وهو الأمر الذى يمكن أن يزيد قدرتها على الوصول إلى المتطرفين فى مصر، حسبما يقول إسندر العمرانى، مدير مشروع شمال أفريقيا فى مجموعة الأزمات الدولية.

وأضاف أن هذا التحالف إلى جانب دعوات المظاهرات أمس يعنى أن العودة إلى الاستقرار فى مصر ليست وشيكة، على حد قوله.

وتابع "العمرانى" قائلا "إنه لا يزال هناك تحديات سياسية وأمنية كبيرة تواجهها مصر لم يتم حلها ويغذى إحداها الآخر". وكلما زاد تصور وجود حكومة غير عادلة، سيكون هناك أشخاص مندفعون نحو هذا النوع من "الخيارات الثورية والمتطرفة".

من جانبه، قال شريف محيى الدين محلل حقوق الإنسان ومكافحة الإرهاب بالمبادرة المصرية للحقوق الشخصية، إن الإرهاب أصبح شديد الخطورة لأنها حرب كاملة ضد الجيش والشرطة، ويخشى من أن أنصار بيت المقدس يمكن أن تحول استراتيجيتها وتستهدف المدنيين.



واشنطن بوست:

الجيش الأمريكى يخضع المعارضة السورية لتقييمات نفسية فى إطار برنامج تدريب جديد




قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن الجيش الأمريكى سيخضع المعارضة السورية التى تشارك فى برنامج تدريب جديد لتقييمات نفسية ولاختبارات الضغط، وذلك بموجب خطة فحص تتجاوز الخطوات التى اعتادت الولايات المتحدة اتخاذها فى فحص الجنود الأجانب، وذلك فى إعلان المخاطر التى تواجهها إدارة أوباما وهى توسع دعمها للجماعات المسلحة فى سوريا.

وقال مسئولون إن برنامج الفحص الذى طورته بشكل أساسى القيادة المركزية الأمريكية سيعتمد على ما يوصف بالأساس المشترك لبروتوكولات الفحص، والتى تشمل وضع أسماء المتدربين فى قواعد بيانات المخابرات الأمريكية والأجنبية، وجميع بيانات بيرومترية، والبحث عن معلومات عنهم من داخل الجماعات الخاصة بهم، إذا كان هذا ممكنا. كما سيخضع قادة المعارضين لفحوص إضافية.

ونقلت الصحيفة عن مسئول أمريكى من القيادة المركزية المشتركة قوله إنه فى مجتمع العمليات الخاصة، لديهم تاريخ طويل جدا من الفحص والتدقيق للقوات البديلة التى تعمل معا. إلا أنه وصف الخطة الجديدة الخاصة بسوريا بأنها فريدة، لأنهم يعملون مع أشخاص لن يكونوا بصحبتهم وقت تشغيلهم. ومن ثم فإن الفحص والمراقبة يصبحان أكثر أهمية.

وأشارت الصحيفة إلى أن جهود تطور عملية مراقبة على عدة مستويات هى محاولة للتخفيف من المخاطر المرتبطة بتعميق تدخل الولايات المتحدة فى المعارك الفوضوية بسوريا. حيث تم اتهام أعداد كبيرة من الجماعات المسلحة بارتكاب انتهاكات ضد الجنود والمدنيين على حد السواء.
ورغم أن إدارة أوباما سعت منذ عام 2011 إلى تعزيز قوة مختصة لمحاربة القوات السورية، ثم داعش الآن، إلا أن المسئولين الأمريكيين يظلون يشعرون بالقلق من أهداف المقاتلين المتحالفين معهم.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة