سياسيون: "الإخوان" وقعت شهادة وفاتها وعلينا بناء الدولة.. البرعى: يكتمل بعدالة انتقالية ومصالحة سياسية خالية من الإخوان.. وغنيم: ماضون نحو البناء رغم الإرهاب.. سكينة فؤاد: الشعب أفشل مخطط إسقاط الدولة

السبت، 29 نوفمبر 2014 07:15 ص
سياسيون: "الإخوان" وقعت شهادة وفاتها وعلينا بناء الدولة.. البرعى: يكتمل بعدالة انتقالية ومصالحة سياسية خالية من الإخوان.. وغنيم: ماضون نحو البناء رغم الإرهاب.. سكينة فؤاد: الشعب أفشل مخطط إسقاط الدولة الدكتور محمد غنيم عضو المجلس الاستشارى لعلماء مصر
كتب محمد رضا - مصطفى عبد التواب – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد سياسيون ومسئولون سابقون فى الدولة، على ضرورة استكمال مصر خطواتها فى طريق العمل والبناء، بعدما وقعت جماعة الإخوان الإرهابية "شهادة وفاتها" بفشل مخططاتها لإسقاط مصر تحت ما اسمته "انتفاضة الشباب المسلم"، موضحين أن البناء سيكتمل بالمصالحة السياسية بعيداً عن تلك الجماعة التى تعيش فى مأزق سياسى حقيقى لاستمرار دعواتها لممارسة العنف داخل المجتمع.

من جانبه، قال الدكتور محمد غنيم، عضو المجلس الاستشارى لعلماء مصر، إن الدولة انتقلت لمرحلة البناء بمشروعاتها القومية كمشروع قناة السويس، لافتًا إلى أنه بالرغم من أن المواجهة مع الإرهاب ما زالت تحتاج إلى بعض الجهد فى سيناء وعلى الحدود وفى الداخل، إلا أن مصر ماضية نحو البناء.

وأضاف غنيم، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن المرحلة المقبلة ستشهد توسعات فى مجالات عدة، على رأسها مجالات الطاقة الشمسية وتوسعات فى الرقعة الزراعية التى تملكها مصر إلى جانب احتضان المزيد من الاستثمار لبناء مصر المستقبل.

فيما، أعرب الدكتور أحمد البرعى، وزير التضامن السابق، والقيادى بتحالف التيار الديمقراطى، عن انزعاجه مما حدث من تهويل قبل أحداث 28 نوفمبر، مشدداً على أن جماعة الإخوان المسلمين وأنصارها انتهت قدرتهم على الحشد للأبد، وأن آخر قدرتهم هى أعمال العنف المتفرقة المتمثلة فى زراعة القنابل البدائية.

وقال وزير التضامن السابق، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، إن مصر بدأت فى الانتقال إلى مرحلة البناء، لافتًا إلى أن هذا البناء سيكتمل بأحداث حالة من العدالة الانتقالية والمصالحة فى الساحة السياسية المصرية خالية من كل التيارات التابعة لليمين الدينى، والتى تخلط الدين بالسياسية.

وأشار القيادى بتحالف التيار الديمقراطى، إلى أن المصالحة التى من شأنها بناء حياة سياسية مستقرة فى مصر خالية من الإخوان واتباعهم، لا يمكن أن تحدث مع هؤلاء الذين تورطوا أيضًا فى دماء المصريين أو أفساد حياتهم من النظام الأسبق، وإنما تشمل هؤلاء الذين يعلم الجميع أنهم لم يشاركوا فى الفساد أو التحريض على الثورة، قائلاً "إن مؤتمر جريدة الشروق بداية لميثاق شرف بين الجميع".

وفى السياق ذاته، قال الدكتور ماجد فرج، المؤرخ والباحث فى تاريخ مصر الحديث، إن شهادة وفاة جماعة الإخوان وقعت أمس بفشل دعواتها لتنظيم ما اسمته بـ"انتفاضة الشباب المسلم" يوم 28 نوفمبر، مضيفاً "إن فشل الجماعة فى "الانتفاضة الخفية"، هو نهاية النهاية ولن تقم لهم قائمة مرة أخرى".

وأضاف المؤرخ والباحث فى تاريخ مصر الحديث، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن فشل المظاهرات دليل قاطع أن وجود الإخوان أصبح أقرب للعدم، مؤكداً ضرورة أن يتجه المصريون للإنتاج والعمل بجدية وعدم الالتفات لدعوات التظاهر المزيفة للجماعة، وأن تتعامل الدولة مع تلك الدعوات بمحمل الجد دون التهويل أو التهوين.

وتابع، إن المصريين يحملون الأمور أكثر مما تحتمل ويبالغون فى الإشادة بالشرطة، مضيفاً "إن واجب الشرطة التواجد فى الشارع لحماية الشعب، وأعتقد أن الإشادة المبالغ فيها بالدور الشرطى ناتج عن شعور بالذنب لدى المواطنين تجاه الشرطة، مما حدث معهم من مواجهات فى ثورة 25 يناير، وأن مظاهرات التأييد هدفها توجيه الاعتذار لرجال الشرطة".

بدورها، قالت سكينة فؤاد، مستشارة رئيس الجمهورية الأسبق، إن أمس مر بشكل طبيعى، وكشف حجم فشل الإخوان فى الحشد، كما أظهر حجم الغضب الشعبى والرفض لهم.

وأضافت "فؤاد"، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الدعوات للتظاهر أمس جاءت من أصوات تعيش خارج مصر، مؤكدة أنها دعوات ممولة من الخارج، ومن جهات كثيرة، وهو ما يؤكد أن الجماعة تعمل بتمويل من الخارج، وتستخدم أدوات الخارج، وتلعب دور الوكالة لتنفيذ مخطط استعمارى خارجى لإسقاط الدولة المصرية.

وأشارت "فؤاد"، إلى أن كل مخططات الخارج ستفشل وتستمر هزائمهم طالما كان هناك تماسك وصلابة للشعب المصرى مع جيشه وشرطته، لافتة إلى ضرورة المضى إلى الأمام وتحقيق الازدهار والتنمية للشعب المصرى.

وأوضحت "فؤاد"، أنه تجلى أمس إرادة الشعب المصرى، لافتة إلى أن كل دعوات الإخوان لا قيمة لها طالما كان الشعب المصرى متماسكًا، مؤكدة أن للجيش والشرطة دورًا كبيرا فى التصدى للمظاهرات.

يأتى هذا فيما، قال محمد العرابى، وزير الخارجية الأسبق، إن الإخوان لم تستطع أن تفعل شيئا أمس رغم دعوات التصعيد التى قامت بها الأيام السابقة، مشيرًا إلى أن مظاهرات أمس لم تخرج عن مجرد أحداث بسيطة وضعف كبير فى الحشد والتظاهر.

وأضاف العرابى فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن الجماعة لا تقوى على القيام بالحشد المطلوب لأن المجتمع رفضهم، مؤكدًا أن الجماعة فى مأزق سياسى حقيقى، وانتهت بشكل فعلى، وهم الآن فى أضعف لحظاتهم.

وأشار إلى أنه رغم ضعف مسيراتهم وانتهاء حالة التصعيد التى تقوم بها الجماعة، لابد للدولة من الحرص من دعواتهم وأخذ الحيطة خلال الفترة المقبلة.

جدير بالذكر أن الجبهة السلفية دعت لثورة مسلحة أمس الجمعة 28 نوفمبر، فيما ساد الهدوء فى جميع أرجاء الجمهورية، سوى عدد قليل من التجمعات وأعمال العنف والشغف الفردية فى بعض المناطق، التى سرعان ما سيطرت عليها قوات الجيش والشرطة.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة