واصل المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة نشاطه فى كل بقاع مصر يصول ويجول فى مراكز الشباب بمحافظات بحرى ومؤخرا الصعيد دخل بؤرة اهتمام الوزير الكفء وربما تكون تدخلاته لدعم مراكز أسيوط وسوهاج وقنا والمنيا ستساهم فى عودة النشاط الكروى لساحة المنافسات ونرى فرق أسوان وسوهاج وبترول أسيوط تعود مجددا للأضواء.
ومع نظرة الوزير إلى الصعيد تخطف الأنظار حالة الأزمات التى تعيشها أندية محافظة بورسعيد خاصة المصرى والمريخ وبورفؤاد، وبالطبع نتوقف عند زعيم بورسعيد المصرى، الذى دائما يعتمد على جهود رجال الأعمال والمحافظة، وهذه الفترة الأمور مختلفة تماما لأن دعم المحافظ لا يكفى للصرف على تكاليف فريق الكرة فى ظل الاحتراف وارتفاع عقود اللاعبين كما أن فى الماضى رجال الأعمال، مثل الراحل سيد متولى وكامل أبوعلى وقوطة، كانوا يدعمون النادى من أموالهم الخاصة والآن يقوم بنفس الدور ياسر يحيى رئيس النادى وهو شاب مجتهد لكن مصاريف النادى كثيرة وتحتاج مساندة من الوزير بأى شكل من الأشكال.
ونفس الكلام يمكن تكراره على نادى المريخ البورسعيدى الذى كان يوما فى الأضواء يصول ويجول لكن الأزمات المالية أطاحت به للمظاليم يصارع للبقاء.
البورسعيدية يصرخون.. وينتظرون تحرك الوزير الناجح
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة