معلمون بالمنصورة يطلبون إقالة مديرة مدرسة لشراء ماكينة حضور إلكترونية

استغاث عدد من مُدرسى بالمدرسة الثانوية الجديدة للبنات التابعة لإدارة غرب المنصورة التعليمية، بالدكتور محمود أبو النصر، وزير التربية والتعليم، وطالبوه بإقصاء مديرة المدرسة والتحقيق معها بسبب "إهدارها" للمال العام، لأنها اشترت ماكينة حضور وانصراف إلكترونية بالمخالفة للقانون، على حد قولهم.

واتهم مدرسون المديرة بجمع مبالغ من مجلس الآباء وصرفها فى غير طرقها القانونية، فيما استمرت إحدى المدرسات فى الاعتصام لليوم الثانى على التوالى احتجاجا على ما وصفته بعدم الاهتمام بمطالبهم.

وأوضح المدرسون أن المُديرة اشترت ثلاث ماكينات حضور وانصراف للعاملين بتكلفة تسعة آلاف جنيه دون علم الوزارة والمديرية وعدم ورود تعليمات بذلك، وتنفيذ وسائل تعليمية تعلق على الحوائط يقدر سعر أقل وسيلة بنحو 400.

وأضافوا أن المُديرة توجه تهديدات للمدرسين والعاملين بالنقل وتوقيع الجزاءات حال الإبلاغ عن الأمر أو الاعتراض، معتبرين أن التوقيع على دفاتر الحضور والانصراف هو الإجراء القانونى الصحيح طبقا لقرار المحافظ رقم 451 لسنة 2007، وما تفعله غير موجود فى أى مصلحة حكومية فالأولى أن يطبق فى مديرية التربية والتعليم والإدارات التعليمية قبل المدرسة، فى الوقت الذى استثنت فيه 30% من قوة المدرسة.

من جانبه، أكد محمد الشربينى، وكيل نقابة المُعلمين المستقلة، أن النقابة تسعى لعقد اجتماع يجمع القيادات التعليمية بالمحافظة لبحث سُبل إنهاء تلك المُشكلة حرصا على استقرار العملية التعليمية بالمدرسة، مُشيرا إلى أن معلمة فقط هى من تعتصم أمام بوابة المدرسة ويُساندها ويتضامن معها عدد من العاملين بالمدرسة.