الحكم ببراءة مبارك يقدح شرارة الغضب.. مناوشات بين مواطنين ومتظاهرين فى عبد المنعم رياض وضبط 18 شخصًا.. والأمن يفرض كردونًا لمنع المحتجين من العبور إلى الميدان

فى اليوم الثانى، لحكم براءة مبارك، شهد ميدان عبد المنعم رياض، اليوم الأحد، حالة من الهدوء النسبى، بعد اشتباكات وقعت مساء أمس السبت بين رافضين لحكم براءة الرئيس المخلوع حسنى مبارك وبين قوات الشرطة.

وشهد محيط الميدان فى الواحدة ظهرا اشتباكات وتدافعا بالأيدى بين عدد من الأهالى وبين متظاهرين حاولوا التواجد فى محيط تمثال عبد المنعم رياض، للتنديد بأحكام البراءة، مما دفع قوات الشرطة لفض التجمعات وطالبت الجميع بمغادرة المكان.

وقامت قوات الأمن إثر هذه المناوشات، بإغلاق مدخل عبد المنعم رياض من ناحية كورنيش النيل، باستخدام الحواجز الحديدية، وتواجدت مدرعات ومصفحات فض الشغب فى محيط الميدان، وفى الرابعة عصرا، حاول عدد من المتظاهرين الدخول للميدان، من اتجاه شارع رمسيس ومحمود بسيونى، ومنعتهم قوات الشرطة، مما دفعهم للتراجع أسفل كوبرى أكتوبر من ناحية موقف عبد المنعم رياض القديم.

ومع حلول المساء، ضبطت قوات الأمن أكثر من 18 شخصا، تواجدوا فى محيط الميدان، وأكد مصدر أمنى من القوات المكلفة بتأمين عبد المنعم رياض، أن المضبوطين سيتم الكشف عنهم ومعرفة انتماءاتهم السياسية، مشيرا إلى أن المحتجزين سيتم الإفراج عنهم حال عدم وجود أى شبهة حولهم.

وحاول الرافضون لحكم براءة الرئيس المخلوع حسنى مبارك، التجمع مرة أخرى فى السابعة تقريبا، بالقرب من الميدان، ناحية كورنيش النيل، وطاردتهم المدرعات دون إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع، مما أجبر المحتجين لمغادرة المكان بشكل نهائى.