صدر حديثًا عن "الآن ناشرون وموزعون"، الطبعة الثالثة من رواية "وادى الصفصافة"، للكاتب الروائى "أحمد الطراونة" الفائز بجائزة الدولة التشجيعية لعام 2009.
"وادى الصفصافة" رواية تعانق التاريخ، ويقول الدكتور يوسف الربابعة، إن رواية "وادى الصفصافة مكان كبقية الأمكنة، لكن له ذكريات خاصة سطرها تاريخ كانت أيامه تشهد مخاض ميلاد جديد أو موت قديم، لكنه كان استثنائيا بكل معنى الكلمة، فهو الذى استقبل أجساد الشهداء وأرواحهم حين هوت بكل أنفة من أعلى القلعة، لتروى عروق الصفصافة التى عانقت السماء فرحا بمقدمهم.
ويضيف أيضا، تبدو وادى الصفصافة أقرب إلى العمل الدرامى الذى يمسك بالتفاصيل والأحداث والحوار، وتصبح عملية تحويلها إلى عمل مسرحى سهلة وممكنة، هكذا تبدأ الحكاية؛ حكاية الوادى، وحكاية المدينة التى أنهكها الجوع، وفتكت بأوصالها الحاجة والضرائب والمكوس التى فرضتها الدولة العثمانية على الفلاحين والمزارعين وأثقلت كاهلهم، فلا يستطيعون لها سدادا، وهنا يبدأ الناس يتململون فى سرية دون جهر، ويأخذ الحديث بينهم يزداد حول الدولة وظلمها وحالتهم، والأمن ورجاله وما يفعلون بالبلاد والعباد.
غلاف الرواية
