سمير فريد: إعلان الأمور المادية لمهرجان القاهرة السينمائى بشفافية تامة

أكد الناقد السينمائى سمير فريد رئيس الدورة الـ36 لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى المنقضية، أنه لا يهتم كثيرا بالقرار الذى أصدرته وزارة الثقافة بتشكيل لجنة لمراجعة أعمال المهرجان، واصفا القرار فى حد ذاته بأنه أمر لا ينال منه فى شىء، فهو أعلن للجميع حجم ميزانية المهرجان والأجور التى نالتها إدارته والعاملون والموظفين.

وأشار سمير فريد لـ"اليوم السابع" أنه يرحب بتشكيل لجنة ومحاسبته على الدورة الماضية لكن هذه اللجنة يجب أن تكون من المتخصصين والمكلفين بالمراقبة الإدارية والمالية، وليس من بعض وسائل الإعلام والصحف التى تقول كيفما تشاء، وأنه من انصار الشفافية ونادى وعمل بها كثيرا وكانت شعارا دائما فى إدارته للمهرجان.

وأكد الناقد السينمائى، أن علاقته بالمهرجان انتهت رسميا يوم 20 نوفمبر بعد انتهاء فعاليات الدورة الـ36، لأن المهرجانات المصرية السينمائية للأسف تغير رئيسها كل عام، فبعد انتهاء أى فعاليات لمهرجان سينمائى فى مصر إما أن يتم التجديد لرئيس المهرجان أو لا، قائلا: من الدقة أن نقول إن هناك رئيسا لدورة مهرجان وليس رئيس مهرجان، وهذا النظام لا يتبع فى أى مهرجان سينمائى عالمى، وهو من آفات المهرجانات المصرية.

وأشار سمير فريد إلى أنه لا يريد أن يفهم البعض كلامه بأنه يطمع فى رئاسة الدورة المقبلة، ولكن يجب إرساء قواعد عمل صحيحة، وهو بصفة عامة يريد أن يتولى رئاسة المهرجان قيادة شابة جديدة، قادرة على العطاء، وأن مهتمه فى الدورة الماضية قام بأدائها على أكمل وجه ووضع نظاما محددا للمهرجان وقواعد عمل يتمنى أن تستمر.

وأضاف رئيس الدورة الـ35 للمهرجان أنه لا يخفى أسرارا وكل شىء تم إعلانه بحضور وسائل إعلام مختلفة سواء صحف أو قنوات فضائية.