سياسى عراقى: قوى دولية تستهدف إطالة أمد الحرب على تنظيم "داعش "

أكد المحلل السياسى العراقى- عبدالغنى على يحى- أنه من الصعب على الأحزاب الكردية أن تحسم الموقف لصالحها فى كوبانى، لافتا إلى أن الأسلحة التى تستخدمها لازالت أسلحة خفيفة.

وأضاف فى سياق مقابلة مع قناة " الغد العربى " اليوم (الأحد) أن مسعود البرزانى رئيس اقليم كردستان أعلن مرارا أن الأكراد لم يتلقوا أسلحة ثقيلة وفعالة لمجابهة ودحر تنظيم " داعش " الإرهابى المسلح، فى حين يمتلك تنظيم " داعش " أسلحة فعالة معظمها أمريكية، فضلا عن أسلحة ثقيلة استولى عليها من الجيش العراقى.

ورأى أن الحرب على " داعش " ستستمر طويلا. . منبها بان هناك ما أسماها " مصلحة دولية " فى إطالة أمد الحرب، متهما واشنطن بالسعى للحفاظ على توازن القوى بين الأطراف المتحاربة !! كما أنها لاتريد تحقيق انتصار سريع على " داعش ".

ودلل المحلل السياسى العراقى على ذلك بعدم تزويد أمريكا المقاتلين الأكراد بالأسلحة الثقيلة، بالاضافة إلى امتناع تركيا عن تدريب المقاتلين الأكراد.

وفى سياق رده على الاتهامات التى وجهت إلى تركيا بتسهيل عبور مقاتلى "داعش" الإرهابى المسلح عبر أراضيها. . أوضح أن هذه الاتهامات سبق أن وجهت للسلطات التركية قبل العاشر من يونيو الماضى لدى اجيتاح تنظيم "داعش " مناطق واسعة من العراق.

وأشار فى الختام إلى أن الحكومة التركية لها مواقف مسبقة معادية لحزب الاتحاد الديمقراطى الكردى، وأن الحكومة التركية أعلنت عن موقفها الرافض للاشتراك فى التحالف الدولى للتصدى لتنظيم " داعش " فى سوريا، وأن أنقرة لازالت عند موقفها وتمسكها بالشروط التى أعلنتها فى حينه وهى الشروط التى لاقت رفضا من قبل الولايات المتحدة والتحالف الدولى والمتمثلة فى إقامة منطقة عازلة، وإسقاط نظام بشار الأسد.