فى الأونة الأخير نسمع أو نقرأ بين الحين والآخر عن شباب من الجنسين قد تحولوا لجنس مغاير لهم من خلال إجراء عمليات جراحية، ويتبع ذلك تضخيمات إعلامية وآراء مختلفة حول هذا الموضوع الذى يعتبر ترويجا لهذا الفكر الذى يتنافى مع مجتمعاتنا العربية والإسلامية، حيث يعتبر الوقاية خيرا من العلاج من خلال التجاهل الإعلامى لهذا الموضوع حتى يعطى رسالة للآخر أن هذا الموضوع لا مجال فيه للمناقشة فى أنه خطأ جسيم لابد من علاجه، لذلك أحب أن أنوه إلى الجانب التوعوى للتعامل مع أطفالنا حتى لا يكونوا عرضة للوقوع فى هذا الاضطراب الذى لا يتفق مع ثقافتنا العربية والإسلامية.
أولا: لابد من الابتعاد عن كل ما يذبذب ويشوش الهوية الجنسية الطبيعية وخصوصا فى مرحلة الطفولة مثل إطالة الشعر عند الذكور أو تقصير الشعر بشكل زائد ومبالغ فيه عند الإناث.
ثانيا: تأكيد الهوية الجنسية والانتماء من خلال تشبيه الطفل بالأب أو الخال أو العم من حيث الشكل والوجه أو الجسد والسلوك والتصرفات والأفعال والعكس عند البنات تشبيها بالأم والعمة والخالة فى سلوكياتهم.
ثالثا: تشجيع الأطفال بالاندماج والاختلاط بأقرانه والتعلم منهم حتى يعرف حقوقه وواجباته بالتعلم من خلال الأقران.
رابعا: مشاركة الطفل أو الطفلة فى اختيار وانتقاء الألعاب والملابس والاهتمامات والحاجات التى تعبر عن الهوية الجنسية التى ينتمى لها كل من الذكور والإناث،
وأخيرا عليكم بتنمية مهارة الثقة بالنفس من الناحية الجنسية التى ترتبط بالثقة بالنفس عموما وبصفات الجسد ومهاراته وكذلك بالذكاء والصفات الخلقية والفكرية والشخصية وغيرها، لذلك لابد من تنميتها باستمرار والحفاظ عليها حتى تساهم بالمزيد من الصحة النفسية.
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة