(إف بى آي) : تزايد عدد المواطنين الأمريكيين معتقدى الفكر المتشدد

حذر مكتب التحقيقات الفيدرالى (إف بى آي) من أن الولايات المتحدة تواجه عددا متزايدا من المواطنين الأمريكيين الذين يعتنقون الفكر المتشدد ويستمدون الإلهام من الجهاديين عبر الإنترنت.

ونقل راديو (سوا) الأمريكى مساء اليوم الإثنين ، عن مدير (إف بى آي) جيمس كومى ـ خلال مؤتمر لمكافحة الارهاب عقد فى كلية فوردهام للحقوق بنيويورك ـ إن الخطر شوهد "بطريقة حقيقية جدا" فى الهجمات التى قتل فيها جنديان فى كندا فى الأسابيع الأخيرة.

وأضاف "إن تعقب الذين يعملون بوحى من أيدولوجية تنظيم داعش الذى يقاتل فى سوريا والعراق صعب جدا ، وأمر نمضى كل يوم فى العمل عليه ".

وأكد أن الخطر يعم جميع البلاد ، وأنه متمثل فى الأشخاص من جميع الأعمار ومختلف الخلفيات العرقية ومن جميع مناحى الحياة ، مشيرا إلى أن الأشخاص الذين يصبحون متشددين بواسطة الدعاية على الإنترنت ودون لقاء أى شخص من القاعدة "مجهزون للجهاد بطريقتهم دون أن يغادروا غرفهم".

وقال " إنهم يستطيعون الحصول على كل ما يحتاجونه من خلال الإنترنت للقيام بعمل عنيف هنا فى الولايات المتحدة" ، داعيا الأمريكيين إلى الإبلاغ عن أى تغيير مشبوه يلاحظونه فى السلوك".

وأضاف " نظرا لتعقيد التهديدات التى نواجهها ، وتنوع القوى الخارجية وظهور الفرص للمتشددين الأمريكيين ، فإن سلامتنا يجب أن تكون نتاج جهد مشترك".

وقدر كومى أن نحو 10 أمريكيين يقاتلون مع جماعات إرهابية ، وقال " نحن نرصدهم بشكل دقيق فى حال عودتهم إلى الولايات المتحدة ، إذا كان لدى دليل أنك حاربت مع هذه المنظمات الإرهابية الأجنبية فسيتم سجنك".

وحذر كذلك من أن الخطوات التى تقوم بها شركتا آبل وجوجل لتشفير بيانات جميع العملاء سيعقد رصد من يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعى للتخطيط للقيام بهجمات إرهابية.