أعلنت مفوضية الأمن القومى أن الشرطة الفدرالية المكسيكية اوقفت الثلاثاء رئيس بلدية ايجوالا، خوسيه لويس اباركا وزوجته اللذين يشتبه بتورطهما فى هجمات اسفرت عن سقوط ستة قتلى واختفاء 43 طالبا فى 26 سبتمبر الماضى.
وقال متحدث باسم المفوضية أن "اباركا وزوجته أوقفا من قبل رجال الشرطة الفدرالية فى مدينة مكسيكو"، وأضاف أن "العملية جرت بدون عنف"، موضحا أن رئيس البلدية وزوجته وضعا بتصرف النيابة العامة فى منشآت السلطات القضائية المكلفة مكافحة الجريمة المنظمة.
ويبدو أن اباركا وزوجته رصدا فى حى ايزتابالابا الشعبى شرق العاصمة كا قال الصحافى يواكين ببيز دوريغا الذى يقدم النشرة الاكثر متابعة فى المكسيك، وفى 26 سبتمبر تعرض الطلاب فيما كانوا يجمعون اموالا فى ايجوالا لهجوم الشرطة المحلية مدعومة بعناصر من غيريروس يونيدوس. وكانت الحصيلة سقوط ستة قتلى و43 مفقودا يرجح أن الكارتل قام بتصفيتهم.
وتتراوح اعمار الطلاب المفقودين بين 17 و21 عاما من مدرسة ايوتزينابا المعروفة كبؤرة احتجاج، وكان هؤلاء صلوا فى 26 سبتمبر مع عشرات الاخرين من المؤسسة نفسها إلى ايجوالا على بعد 100 كلم من مدرستهم، لجمع أموال والتظاهر.
توقيف رئيس بلدية يشتبه بتورطه فى اختفاء 43 طالبا فى المكسيك
الثلاثاء، 04 نوفمبر 2014 05:19 م
الشرطة المكسيكية
مكسيكو (أ ف ب)
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة