"أبو مازن" : عدم حل القضية الفلسطينية يزيد المنطقة اشتعالا

الخميس، 06 نوفمبر 2014 10:04 م
"أبو مازن" : عدم حل القضية الفلسطينية يزيد المنطقة اشتعالا الرئيس الفلسطينى محمود عباس
رام الله (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حذر الرئيس الفلسطينى محمود عباس (أبو مازن)، من أن عدم التوصل لحل وسلام ينهى الصراع الفلسطينى الإسرائيلى سيزيد المنطقة اشتعالا".. مشددا على أن حل القضية الفلسطينية بشكل عادل "سيطفئ كل الحرائق التى حدثت".

واستعرض الرئيس فى مقابلة صريحة أجرتها قناة "عودة" وبثتها بالاشتراك مع تلفزيون "فلسطين" اليوم الخميس بمناسبة الذكرى العاشرة لاستشهاد القائد الرمز "ياسر عرفات" المحطات التى مرت فيها حركة "فتح" والثورة الفلسطينية قبل وبعد إعلان الاستقلال فى الجزائر عام 1988.. مبرزا الصعوبات التى سبقت وتبعت انطلاق الثورة الفلسطينية وحركة "فتح" عام 1965.

وذكر أبو مازن أن الراحل "عرفات" كان دائما مصدر تفاؤل وصاحب نظرة عميقة وأنه شخصية براغماتية ومحبة للسلام.. مشددا على أن القيادة الفلسطينية كانت دائما الحامية للمشروع الوطنى والحامية للثوابت ولن لم تفرط بالحقوق الوطنية.

واعتبر الرئيس الفلسطينى اعتراف دولة السويد بدولة فلسطين بأنه مهم.. موضحا أن دولا أخرى فى أوروبا سوف تلحق بها.. مضيفا إنهم لم يستطيعون التحمل رؤية هذا الشعب بهذا الشكل فليس معقولا أن الشعب الذى عنده نسبة الأمية صفر ويملك 53 مؤسسة جامعية ولديه كل هذه الإنجازات ويبقى تحت الاحتلال ودون دولة.

وتابع أبو مازن قائلا : إن كانت قناعة الشهيد "ياسر عرفات" الثابتة بأن الدولة والاستقلال قادم وكان دائما يردد "سيحمل شبل من أشبالنا أو زهرة من زهراتنا العلم الفلسطينى فوق مآذن وأسوار القدس" ونحن مقتنعون بهذا ومؤمنون بهذا وبصراحة لن يتحقق السلام دون حصول الشعب الفلسطينى على دولته المستقلة.

وأوضح الرئيس عباس أن ياسر عرفات كان مؤمنا تماما سيصلى فى القدس وأكيد رح يصلى فى القدس" طبعا المنية عاجلته ولم يحصل هذا لكن بقى على ايمانه هذا ونحن على مشارف هذا ولسنا بعيدون عن تحقيق ذلك ونحن لسنا فى وهم ونحن اول المقتنعين والعالم مقتنع بنا والشعب الإسرائيلى مقتنع بضرورة حل الدولتين لكن هناك طبقة لا تريد الحل أما نحن لا مشكلة لدينا فى الحل والآن لدينا مشروع قرار سنقدمه لمجلس الأمن الدولى ينص على أن الأرض الفلسطينية التى احتلت عام 1967 وعاصمتها القدس هى أرض دولة فلسطين هذا متفق عليه.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة