كريم عبد السلام

جبهة التحرير.. «المتعوس وخايب الرجا»

الخميس، 06 نوفمبر 2014 10:06 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الرجل الغامض بسلامته باسم خفاجى أعلن مؤخرا عن قنبلة مدوية ستهتز لها قارات العالم الست ومحيطاته الخمس وستنشق من وقعها أرض النيل لتتصل مباشرة بالبحر الأسود وخليج البوسفور، وكيف لا والرجل الغامض خفاجى إخوان «ليمتد» يقيم فى تركيا فى الجناح المخصص لحريم السلطان أردوغان!

خفاجى الغامض، وصاحب مسار الأموال المشبوهة من أنقرة وواشنطن إلى الجماعة الإرهابية فى عهد غير المأسوف عليه محمد مرسى، أعلن بالفم المليان عن تدشين جبهة ثورية أممية تحالفية عالمية ومدوية جديدة واختار «جبهة التحرير» اسما لها، كما أعلن أن جبهته الجديدة - اسم الله - ستختلف عن كل الجبهات والتحالفات العميقة السابقة من جبهة دعم الشرعية إلى جبهة أيمن نور وشركاه، وأنها ستنطلق وترتفع وتتقدم وتتوغل بحلول 25 يناير المقبل وستضم بين أعضائها الشهير والبهير والكبير والغفير، عماد عبد الغفور وعبد المنعم أبو الفتوح وأيمن نور وحاتم عزام وأحمد ماهر وهبة رؤوف عزت ومحمد محسوب ويحيى حامد والجامد جدا البوب البرادعى الذى دعاه خفاجى صراحة للانضمام، ولم يرد البوب أو ينطق، وعلى رأى أولاد البلد السكوت علامة الرضا.

قل لنا يا خفاجى أفندى، ماذا ستختلف جبهة التحرير الجديدة عن جبهة التحريك القديمة وعن تحالف التحريض الأقدم وجبهة «من كل فيلم أغنية» التى نصبتوا خيمتها فى رابعة وسرعان ما انهدت على رؤوسكم هى وخيام التحالفات والجبهات السابقة، خاصة أن كل الجبهات والتحالفات التى أدرتها وصرفت عليها وأقمت لها المقرات الدولية والقنوات الحنجورية واستقطبت لها الإخوانجية الفشلة والأراجوزات الخرتية النحيتة ولم تحدث الثورة الجماهيرية الشعبية الديموقراطية الثالثة العظمى!

أنت نفسك، ماذا حققت منذ أن قدمك التنظيم الدولى للإخوان كوجه بديل لأبو الفتوح المحروق؟

لا شىء إلا التعاسة والبؤس والخيبة التقيلة، تستقطب نفس الوجوه العكرة وتجتمعون فى نفس الحارة المزنوقة باسطنبول أو لندن وتتبادلون الكبسة والعرقسوس، وتوزع بدل السفر واعتمادات تمويل المظاهرات والأسلحة وتلقى بيانات التآمر الفخيمة، ثم يعود كل واحد إلى مخبأه كالفئران الهاربة من زلزال. إجمالا يا أيها الرجل الغامض بسلامته، كل جبهة وأنت غير طيب.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة