الدسوقى رشدى يبرز تحقيق "اليوم السابع" "كمائن عزرائيل": قبور متحركة

الجمعة، 07 نوفمبر 2014 03:13 ص
الدسوقى رشدى يبرز تحقيق "اليوم السابع" "كمائن عزرائيل": قبور متحركة الإعلامى محمد الدسوقى رشدى
كتب محسن البديوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أبرز الإعلامى محمد دسوقى رشدى، مقدم برنامج "الصحافة اليوم"، المذاع على فضائية النهار، التحقيق المصور لـ"اليوم السابع" "كمائن عزرائيل" لحصد أرواح أطفال المدارس، مؤكداً أن الموت الذى يلاحق أطفال المدارس، ليس فقط فى طريق البحيرة أو الصعيد، وأن الأطفال أصبحوا ضحية لإهمال الدولة فى الطرق والمرور وضحية لإهمال الأهالى فى المتابعة وأصبحت رحلتهم رحلة للأخرة وليست للفصل أو طابور الصباح بدلاً من العلم، رحلة يبدأها الطالب من بيته وتنتهى إما بالسقوط فى بالوعة صرف مفتوحة أو ضحية مرور ذبيح لسقوط زجاج عليه.

وأضاف الدسوقى رشد، أن كمائن الموت فى كل مكان، مؤكداً أن الصور التى نشرتها "اليوم السابع" فى عدد اليوم، تدل على أن الموت أقرب لأولادك منك، وتوضح أن الموت ينتظر الأطفال فى المدارس كأنهم فى مزاد، وكل الصور عبارة عن أطفال وتلاميذ معلقين على السيارات أو ماشيين على مزلاقانات ولا يوجد معهم أحد الأهالى أو رجال الأمن، وهم ضحايا جدد.

وأشار مقدم برنامج الصحافة اليوم، إلى أن الأطفال ليس لهم ذنب سوى بعد مدارسهم عنهم والدولة لم توفر لهم مدارس قريبة ويسافرون بالساعات فوق تلك السيارات بهذا الشكل، أو يعبر طريق أو مزلقان، وأقل هزة تعنى كارثة كبيرة، مشدداً على أنه لا يوجد رقابة أو أحد يدافع عن حقهم فى الحياة، مؤكداً أن الأهالى عليهم جزء من المسئولية، لكن ليس دورهم أن يقفوا على الطرق لمراقبة الأطفال وما يركبون من سيارات بهذا الشكل غير صالحة للاستهلاك الآدمى.

وأكد الدسوقى رشدى، أن الصور التى أبرزتها "اليوم السابع" هى من مناطق على حواف القاهرة الكبرى، ومناطق قلب العاصمة، واصفاً إياها بالقبور المتحركة لأطفال المدارس، مطالباً المسئولين بمشاهدتها وأيضاً الأهالى لمعرفة الخطر الذى ينتظر التلاميذ يومياً، لمعرفة أيضاً كيفية ذهاب ابنه للمدرسة، مؤكداً أن دور الدولة حماية الطلاب، والأهالى بنصح أولادهم بعدم ركوب تلك الوسائل التى تؤدى إلى الموت، وفتح خريطة وعى للطلاب.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

حسن الجارحى

لا.....؟

عدد الردود 0

بواسطة:

اونكل زيزو

الى رقم واحد

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة