بالصور.. الألمان يحيون الذكرى الـ25 لسقوط جدار برلين

الجمعة، 07 نوفمبر 2014 03:29 م
بالصور.. الألمان يحيون الذكرى الـ25 لسقوط جدار برلين احتفالات الألمان بسقوط حائط برلين
برلين (أ ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يوافق الأحد المقبل الذكرى الخامسة والعشرين لسقوط جدار برلين، وهو حائط إسمنتى كان يقسم المدينة الألمانية لمدة ثمانية وعشرين عاما، لقى الكثيرون حتفهم فى محاولة عبوره، فى حين تمكن آخرون من الفرار عبر حفر أنفاق تحته.
احتفالات الألمان بسقوط حائط برلين
احتفالات الألمان بسقوط حائط برلين

وتأسست الدولتان الألمانيتان فى مايو 1949 فأصبحت المناطق التى احتلها الفرنسيون والبريطانيون والأمريكيون فى الغرب جمهورية ألمانيا الاتحادية، وأصبحت المنطقة السوفيتية فى الشرق جمهورية ألمانيا الديمقراطية، الشيوعية.

وشهدت خمسينيات القرن الماضى بداية نمو اقتصادى سريع فى الغرب، لكن فى الشرق كان الأمر مختلفا، فالزيادة السكانية والاقتصاد الفقير أثمرا ساعات عمل أطول فى الشرق، وضرائب مرتفعة، وأسعار أكثر ارتفاعا، وفى يونيو 1963 ثار العمال ضد تلك الإجراءات بإضراب واسع فاجأ الحزب الحاكم، وسرعان ما انتشر من برلين إلى مئات المدن والبلدات والقرى فى أنحاء ألمانيا الشرقية، وشارك فيه الملايين.

لكن سرعان ما سحقه الجيش الأحمر السوفيتى الذى تدخل للسيطرة على الأوضاع، ولسنوات عديدة أعقبت ذلك تدخل الاتحاد السوفيتى بقوة السلاح مستجيبا بالقوة أو بالتهديد فقط للاحتفاظ ليس فقط على ألمانيا الشرقية، بل أيضا ببقية الكتلة السوفيتية، تحت قبضته الحديدية.

وفى 1961 أغلقت الحدود بين شرق وغرب برلين، وبدأ الجنود فى تشييد الجدار، الذى كان فى البداية مجرد سياج شائك، تحول على مر السنوات إلى سلسلة معقدة من الأسيجة، والجدران الخرسانية المسلحة، ومواقع مسلحة، وابراج مراقبة، إضافة إلى دوريات حراسة مشددة.

بعد الإضافات الأخيرة للجدار فى 1975 بلغ طوله 150 كيلومترا حول برلين الغربية، وارتفاعه 3.6 أمتار، مشكلا من آلاف الكتل الخرسانية المسلحة.
رسم على حائط يصور أحداث حائط برلين
رسم على حائط يصور أحداث حائط برلين

حاول الكثيرون الفرار من الشرق، وركض بعضهم محاولا اختراق السياج، وقفز آخرون من مبان فى المنطقة الحدودية، لكن بمرور الوقت ازداد الأمر خطورة، ولقى ما يزيد على مائتى شخص حتفهم فى محاولة عبور الجدار فى السنوات التالية.

وبعد عامين من تشييد الجدار زار الرئيس الأمريكى حينئذ جون كينيدى برلين، معلنا "أنا برلينى"، ومتعهدا بحماية سكان برلين الغربية.

لكنه لم يكن الرئيس الأمريكى الوحيد الذى تدخل، ففى 1987 زار الرئيس الأمريكى حينئذ رونالد ريغان برلين لحث الزعيم السوفيتى ميخائيل جورباتشوف على "هدم الجدار"، وكان الزعيمان قد التقيا مرات عديدة فى محاولة وضع حد للحرب الباردة.

فى الرابع من نوفمبر شارك مليون شخص فى مظاهرة مطالبة بالديمقراطية فى برلين الشرقية، وفى غضون أيام استقالت حكومة ألمانيا الشرقية.
شوارع ألمانيا تتزين للاحتفال بسقوط حائط برلين
شوارع ألمانيا تتزين للاحتفال بسقوط حائط برلين

وبدا تصاعد الزخم واضحا، وفى التاسع من نوفمبر 1989 فتحت ألمانيا الشرقية نقاط التفتيش فى جدار برلين، وأعيد توحيد الألمانيتين فى الثالث من أكتوبر 1990، بعد أقل من عام من سقوط جدار برلين.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة