والدة قتيلة أبيها ببولاق الدكرور.. كانت أكتر واحدة فى أولادى بتحب أبوها وفى الآخر ماتت على إيده.. وشقيقة الضحية الشاهدة على الجريمة لـ"اليوم السابع": والدى علق "سيدة" فى الماسورة وعذبها لحد ما ماتت

الجمعة، 07 نوفمبر 2014 09:10 ص
والدة قتيلة أبيها ببولاق الدكرور.. كانت أكتر واحدة فى أولادى بتحب أبوها وفى الآخر ماتت على إيده.. وشقيقة الضحية الشاهدة على الجريمة لـ"اليوم السابع": والدى علق "سيدة" فى الماسورة وعذبها لحد ما ماتت المتهم
كتب بهجت أبو ضيف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أنا لو كنت أعرف إن انفصالى عن طليقى هيكون سبب فى موت بنتى مكنتش سيبت عيالى معاه، أنا عارفه إن عليا ذنب عشان رفضت إهانته وضربه ليا واطلقت منه، وتركت أولادى يواجهوا مصيرهم معاه، لكن كان كل يوم بيبهدلنى، وبيشرب مخدرات، وبيسوء سمعتى، وكنت من فترة للتانية بحاول اطمن عليهم واشوفهم لأنه كان مانعنى إنى أقابلهم بعد طلاقى منه وجوازى من شخص تانى، لحد ما فى يوم كنت موجودة فى بيت والدتى ولقيت اتنين من جيران الجراج اللى كنت ساكنة فيه مع طليقى بيسألوا عليا، وقالولى البقاء لله، بنتك سيدة ماتت، أنا مصدقتش نفسى ساعتها، وصرخت بأعلى صوتى، وقولتلهم لا، إنتوا بتضحكوا عليا، بنتى سيدة عايشة، مع أبوها فى الجراج، ايه اللى هيموتها.. قالولى أبوها هو اللى موتها، عذبها لحد ما ماتت ودفنها فى المنصورة
أنا ساعتها والكلام لوالدة المجنى عليها جريت على قسم بولاق الدكرور، وقابلت المقدم هانى الحسينى، رئيس المباحث، وقولتله بنتى اتقتلت يابيه وعايزه أعمل محضر، سألنى عن اسمى واسم بنتى واتهمت طليقى بقتلها.
المتهم
المتهم

وتضيف الأم "طليقى كان لسه هربان ومش عارفين مكانه، كلمته على التليفون وعملت نفسى ما اعرفش بخبر وفاة بنتى، وقولتله عايزه أشوف ولادى، قالى اشمعنى دلوقتى بتسألى عليهم، ورفض يخلينى أقابلهم، وبعدها بيومين ضباط المباحث قبضوا عليه، واعترف انه قتلها ودفها بمقابر عيلته فى قرية تبع المنصورة.


وقالت الأم فى حوارها لـ"اليوم السابع" بنتى سيدة كانت فى الإعدادى وهى اللى بترعى إخواتها التلاتة، بتغسل وتأكل وبتعمل كل حاجة من ساعة ما اطلقت، وكانت أكتر واحدة فى اولادى بتحب أبوها، وفى الآخر ماتت على إيده، كانت بترفض تقابلنى عشان أبوها ميزعلش منها، بالرغم من إن باقى اخواتها كانوا بيقابلونى عشان اطمن عليهم، طليقى قال إنه موتها عشان سرقت 5 آلاف جنيه، لكن مقلش ايه اللى خلاها تسرق وتمد إيديها على فلوسه، بنتى سرقت الفلوس عشان تجيب لبس وكتب وكراسات لاخواتها، أبوهم رفض يصرف عليهم، ودا اللى خلاها تاخد فلوسه، هو اللى حرمهم وعذبهم وتعذيبه وصله إنه يقتلها".

شقيقة المجنى عليها التى شاهدت تفاصيل الجريمة منذ بدايتها قصت لـ"اليوم السابع" الرواية الكاملة حتى النهاية، حيث قالت"أنا واختى سيدة كنا فى المدرسة، والساعة عشرة ونص لقينا أبويا جاى المدرسة واخدنا وضربنا فى الشارع وراح بينا للجراج اللى عايشين فيه، ومسك اختى سيدة وضربها بالعصايا، وبعدين كتفنا كلنا وعلق أختى سيده فى الماسورة، واستمر فى ضربها وتعذيبها، وكان بيحرق فيها بالنار عشان عايزها تقول الفلوس اللى خدتها صرفتها فى إيه، لكن اختى سيدة كانت بتعيط ومش مستحملة الضرب، ولما كنت بصرخ عشان حد يسمعنا وينقذنا كان بيقول اللى هيطلع صوته هموته بالكهرباء، ولما واحد جارنا شغال فى مسجد سمع صوتنا وحاول ينقذنا، أبويا قاله متدخلش، ولادى وبربيهم، وأنا حر فيهم، وجارنا مشى وأبويا استمر فى ضربه لاختى سيدة، لحد ما بطلت تصرخ، ساعتها فكنى من الحبل، ونزلها من التعليق، لقينها وقعت على الأرض، جرينا جبنا دكتور من صيدلية قريبة ودكتور تانى جارنا، الاتنين قالوا إنها ماتت ومشيوا وسابونا".
المجنى عليها
المجنى عليها

وتستمر الأخت الصغرى للمجنى عليها فى حديثها قائلة "أبويا جاب عربية ملاكى ولف أختى سيدة فى بطانية ووضعها فى دواسة العربية، عشان ينقلها للمنصورة ويدفنها هناك، واشترى عصير وأكل عشان لو كمين وقفنا ميشكش فينا، وخلانى واخواتى نقعد فى الكرسى الخلفى ونحط رجلينا على جثة اختى، بس احنا مقدرناش، عشان حرام، وبعدين وصلنا المنصورة، ودفنها فى المقابر بعد ما عملها جنازة وخد عزاها وكأنه قتل القتيل ومشى فى جنازته، أبويا كدب على اخواته وعلى أهل البلد وقال إن سيدة ماتت فى حادثة عربية، خاف يتقبض عليه لكن الحمد لله، الضباط مسكوه وحبسوه، وأنا بادعى عليه وبقول، يارب يطلع من السجن على القبر، اختى سيدة بتجيلى كل يوم فى المنام، وبتقولى ماتسيبيش حقى".
المجنى عليها وأسرتها
المجنى عليها وأسرتها

الأب المتهم الذى تم القبض عليه أكد فى حواره لـ"اليوم السابع" أنه لم يكن يقصد قتل ابنته، وأنه فوجئ بقيامها بالاستيلاء على مبلغ مالى من النقود التى كان يحتفظ بها بسيارة بالجراج، مما دفعه للاعتداء عليها بالضرب حتى فارقت الحياة.

واعترف المتهم أمام اللواء محمود فاروق، مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، بإرتكابه الجريمة ودفنه الجثة دون الحصول على تصريح، فحرر محضر بالواقعة وأحيل إلى النيابة التى أمرت بحبسه على ذمة التحقيق.
والدة وشقيقى المجنى عليها
والدة وشقيقى المجنى عليها


موضوعات متعلقة..

المتهم بقتل ابنته ببولاق الدكرور فى حواره لليوم السابع: سرقت تحويشة عمرى ولما سألتها قالتلى صرفتهم.. ضربتها بعصايا حتى فارقت الحياة واستدعيت طبيبين لإسعافها.. ومقصدتش إنى أقتلها هو فى حد يقتل ضناه!









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة