يعانى أولياء الأمور من الخوف المرضى، الذى يتعرض له الأطفال نتيجة لخيالهم الواسع، والأفكار السلبية التى دائما ما يكونونها بشكل خاطئ عن العالم الآخر، ويبدأون فى رحلة الخوف غير المبرر، وغالبا ما تكون أكبر مخاوفهم الظلمة والجلوس بمفردهم، وفى حال التعامل مع هذه المخاوف على أنها مرض نفسى سيسهل التخلص منها.
تقول الدكتورة نشوى جلال "أخصائى التعامل مع الأطفال": الخوف كما هو متعارف عليه مرض نفسى يتعرض له الأطفال نتيجة للتربية الخاطئة، واستخدام أساليب العنف والترهيب على نحو غير صحيح، لذلك يجب اكتشافه من الصغر والتعامل معه بأهمية، حتى لا يتفاقم الأمر ويصعب احتواؤه فيما بعد.
لذلك يجب على أولياء الأمور أن يتبعوا خطوات علمية للتخلص من هذه الأزمة من بدايتها، وتحويل هذا الخوف إلى شجاعته وإقدام.
* يجب أن نبعدهم تمامًا عن القصص والحكايات المرعبة، ومشاهدة الأفلام الرعب
* إقناعهم بأن البشر هم أقوى المخلوقات، واستعراض بعض الحكايات والقصص، التى تؤكد على ذلك
* توسيع دائرة معارفهم ودفعهم للقراءة أو ممارسة الألعاب الرياضية، التى يستطيعون من خلالها استغلال خيالهم وطاقتهم على نحو إيجابى
* مواجهتهم بالمخاوف بمعنى تعمد تركهم وحدهم ولكن دون أن يشعروا بذلك التعمد حتى يتأكدوا من أنه ليس وجود لهذه المخاوف على الإطلاق
* الابتعاد تماما عن تهديدهم بأى شىء يخافون منه كنوع من أنواع العقاب، والاكتفاء بقطع المصروف حرمانهم من شىء يفضلونه.
طفل خائف
كتبت جهاد الدينارى
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
