ائتلاف دولى مقرب من الإخوان: 11 شخصية أمريكية ترسل خطابا لأوباما لـ"منع التضييق على المنظمات بمصر".. وحقوقيون يردون: أغلبهم مؤيدون للجماعة ومساندون لهم وهدفهم إحراج مصر.. وتدخل فى الشأن الداخلى

السبت، 08 نوفمبر 2014 08:13 ص
ائتلاف دولى مقرب من الإخوان: 11 شخصية أمريكية ترسل خطابا لأوباما لـ"منع التضييق على المنظمات بمصر".. وحقوقيون يردون: أغلبهم مؤيدون للجماعة ومساندون لهم وهدفهم إحراج مصر.. وتدخل فى الشأن الداخلى داليا زيادة المدير التنفيذى لمركز ابن خلدون
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال ائتلاف دولى مقرب من جماعة الإخوان يدعى "الائتلاف العالمى للحقوق والحريات"، إن 11 شخصية أمريكية من الأكاديميين وممثلى منظمات حقوقية ومنظمات المجتمع المدنى، أرسلوا خطابا مشتركا للرئيس الأمريكى باراك أوباما حول استهداف منظمات المجتمع المدنى فى مصر، مطالبين أوباما بمنع ما أسموه التضييق على منظمات المجتمع المدنى، فيما قال حقوقيون إن أغلب الموقعين على البيان ممن يساندون الجماعة وأن الهدف منه هو إحراج مصر.

ووقع على البيان المشترك كلا من "سارة مورجان نائب مدير مكتب واشنطن فى منظمة هيومان رايتس ووتش، إليوت أبرامز نائب مستشار الأمن القومي، استراتيجية الديمقراطية العالمية بالبيت الأبيض (2005-2009)، جويس بارناثان رئيسة المركز الدولى للصحفيين، تشارلز دان مدير برامج الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمؤسسة فريدوم هاوس، ميتشيل دن مساعد بارز فى برنامج الشرق الأوسط بمؤسسة كارنيجى للسلام الدولي، كريستوفر جيه. جريفين المدير التنفيذى لمنظمة مبادرة السياسة الخارجية، نيل هيكس مدير مجال تعزيز حقوق الإنسان بجمعية حقوق الإنسان أولا، ومارجريت هوانج نائب المدير التنفيذى للحملات والبرامج بمنظمة العفو الدولية بالولايات المتحدة الأمريكية، بيتر ماندافيل مدير مركز على فورال آك للشرق الأوسط والدراسات الإسلامية بجامعة جورج ميسون، ستيفن مكينيرنى المدير التنفيذى لمشروع الديمقراطية فى الشرق الأوسط، جويل سيمون المدير التنفيذى للجنة حماية الصحفيين الدولية".

من جانبها، قالت الناشطة الحقوقية، داليا زيادة، المدير التنفيذى لمركز ابن خلدون للدراسات الديمقراطية، أن ما فعلته الشخصيات الحقوقية بإرسال خطاب لأوباما للمطالبة بعدم التضييق على منظمات المجتمع المدنى، محاولة للتدخل فى شئون مصر الداخلية، موضحه أن الائتلاف العالمى للحقوق والحريات تابع للإخوان ويمثله فى الخارج بعد 30 يونيو 2013 من أجل أن تخفى الجماعة عملها الحقيقى.

وأضافت زيادة فى تصريح لـ"اليوم السابع"، ليس من حق أحد أى يتدخل فى الشأن المصرى، فهناك تعاون بين منظمات المجتمع المدنى وأجهزة الدولة لاسيما بعد 30 يونيو، وظهر ذلك جليا خلال مراجعة مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة فى جنيف حيث كان هناك تعاون واضح بين منظمات المجتمع المدنى وأجهزة الدولة ادى على ظهورنا بشكل مشرف خلال الجلسة.

وتابعت، "على من يرسلون خطابات إلى أوباما عليهم أن يساعدونا على تخليص مصر من الإرهاب وليس التدخل فى شئون مصر"، موضحة أن هذا الخطاب هدفه إحراج الدولة المصرية، مشيرة إلى أن من أرسلوا هذه الخطابات منظمات تدعم جماعة الإخوان.

بدوره، أوضح عبد الغفار شكر، نائب رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، أن الخطابات التى أرسلها شخصيات حقوقية إلى أوباما، تأتى على خلفية الانذار الذى وجهته الدكتورة غادة والى، وزيرة التضامن المصرية، بشأن تسجيل الجمعيات الأهلية قبل 10 نوفمبر الجارى، موضحاً أن من يتخوف من توفيق أمورهم بشكل قانونى هم من يعملون على شكل شركات تجارية ومكاتب محاماة، والتى تعتبر ذلك تهديد بحقها.

وقال شكر فى تصريح لـ"اليوم السابع"، إن المجلس القومى لحقوق الإنسان طالب وزارة التضامن بتأجيل هذه الخطوة حتى انتخاب مجلس نواب، ليصدر قانون الجمعيات الأهلية ثم توفق الجمعيات أوضاعها طبقا لهذا القانون.

وأشار إلى أن الائتلاف العالمى للحقوق والحريات يستخدم هذه الخطوة كتضييق على الجمعيات الأهلية، موضحاً أن أغلب من قدموا هذه الخطابات هم من المساندين للإخوان.


موضوعات متعلقة:


خبير بالحركات الإسلامية: الإخوان وراء الدعوة للثورة المسلحة 28 نوفمبر










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة