المتحف الفلسطينى يبدأ جمع صور عائلية قديمة لأرشفتها

السبت، 08 نوفمبر 2014 05:39 م
المتحف الفلسطينى يبدأ جمع صور عائلية قديمة لأرشفتها المتحف الفلسطينى
قلنديا (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أطلق المتحف الفلسطينى اليوم السبت مشروع (ألبوم العائلة) لتوثيق الصور القديمة التى يحتفظ بها الفلسطينيون فى منازلهم، وقال مدير المتحف جاك برسكيان لرويترز خلال حفل بدء المشروع فى مخيم قلنديا "إن الهدف هو جمع أكبر عدد ممكن من الصور وتحويلها إلى صور رقمية تكون متاحة أمام الجمهور وأمام الباحثين."

وأضاف "أردنا أن نطلق المشروع من هنا من مخيم قلنديا الذى يملك سكانه عددا كبيرا من الصور التى تروى جزءا من حكاية الشعب الفلسطينى".

وأوضح برسكيان "أن المتحف يسعى إلى رفع الوعى لدى الجمهور الفلسطينى بأهمية الصور القديمة التى لديه وأنها تشكل جزءا من الذاكرة الجمعية للشعب الفلسطينى".

وقال: "نعلم جميعا بأنه تمت سرقة أرضنا وحقوقنا ومواردنا ولكن المهم أن ندرك أيضا أنه إضافة إلى سرقة أرضنا ومنازلنا تمت سرقة مكتباتنا وصورنا وهى بمجموعها تشكل إرثنا وتاريخنا وهويتنا."

وأضاف "من خلال جمع هذه الصور فإننا نسعى إلى سرد تاريخنا للعالم من خلال القصص الشخصية، ومن أجل تحقيق ذلك لا بد لنا من إستخدام الوسيط الرقمى للانتشار، لأن الغاية ليس التوثيق وحسب وإنما سرد التاريخ ونشره للعالم."

وأوضح برسكيان أن المتحف عمل على تدريب طاقم قادر على التعامل مع هذه الصور وأرشفتها.

ووزع خلال حفل إطلاق المشروع كتيب ضم عددا من الصور القديمة لعائلات فلسطينية.

ويدعو الكتيب المواطنين إلى المساهمة فى المشروع بالقول "هل لديك ألبومات صور عائلية منسية فى أحد الأدارج..هل ترغب فى تحويلها إلى صور رقمية وتوفيرها أمام الباحثين والمهتمين."

ويوضح الكتيب أهمية المشروع بالقول "بالنسبة إليك قد تكون مجرد صور ولكنها بالنسبة إلينا قد توفر كنزا من المعلومات عن التاريخ والحياة فى فلسطين والتحولات فيها عبر الزمن."

ويضيف الكتيب "الصور العائلية هى طريقة لتوثيق لحظات ثمينة وهى ذاكرة جمعية للفلسطينيين تصور أحداثا وأماكن وانماطا اجتماعية وتختزل أحداثا سياسية ولحظات تاريخية هامة، غالبا ما تتلف هذه الصور مع مرور الوقت وقد يتغير أصحابها وقد تضيع إلى الأبد.(





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة