دراسة أثرية تؤكد: "على بابا والأربعين حرامى" أصلها مصرى قديم

السبت، 08 نوفمبر 2014 08:04 ص
دراسة أثرية تؤكد: "على بابا والأربعين حرامى" أصلها مصرى قديم صورة أرشيفية
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت دراسة أثرية للدكتور محسن نجم الدين أستاذ الآثار المصرية القديمة بكلية الآثار جامعة القاهرة عنوانها " المباغتة وإعمال عنصر المفاجأة فى الحروب فى مصر القديمة"، ألقاها ضمن فعاليات المؤتمر السابع عشر للاتحاد العام للأثريين العرب الذى انعقد بمقر الاتحاد الجديد بمدينة الشيخ زايد، أن قصة على بابا والأربعين حرامى الشهيرة أصلها مصرى قديم.

ويعرض الدكتور عبد الرحيم ريحان، مقرر إعلام الاتحاد العام للأثريين العرب، لملامح هذه الدراسة الجديدة، حيث أدرك المصرى القديم منذ فجر التاريخ مدى أهمية وضع الخطط الحربية للجيش وتعديلها وفقاً لمجريات المعركة، وقد اعتمد فيها على وسائل وتكتيكات أبرزها الحيل التى تقوم على عنصر المفاجأة وتعتبر بردية هاريس 500 بالمتحف البريطانى شاهداً على ذلك الابتكار.

وجاء بالبحث أن هذه القصة سجلت على ظهر هذه بردية هاريس، أثناء حروب الجيش المصرى فى بلاد كنعان (فلسطين) إبان حكم تحوتمس الثالث، والذى عهد لأحد قواده ويدعى جحوتى بمهمة فتح المدينة بسبب خوضه لمعارك أخرى أشد ضراوة وقد استعصى أمر هذه المدينة على جحوتى فعمد لإيجاد حيلة ينفذ من خلالها داخل القلعة، فادّعى أن الملك تحتمس الثالث قد أمره بأن يبلغ قائد المدينة بأن عليه أن يهنأ ويأمن داخل مدينته، مما يوحى بأنهم صرفوا النظر عن فتحها ولكن بشرط قبول هدايا الملك دون أن يخبره ما بداخلها وكانت عبارة عن 500 سلة من سعف النخيلة "قفة"، وقد وضع بداخل بعضها جنود أقوياء يحملهم جنود آخرين وعند وصول السلال للقلعة يقوم الجنود الحاملين للسلال بتحرير زملائهم داخل السلال وفتح بوابات القلعة والقبض على زعماء المدينة، وتم فتح المدينة بهذه الحيلة وقد تبقى موروث هذه الحيلة فى المأثورات الشعبية ومنها قصة على بابا والأربعين حرامى.












مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة