4 فى مهمة تشويه صورة مصر..أيمن نور هاجم تمرد قبل 30 يونيو.. ووائل قنديل التصق بالبرادعى ثم انقلب عليه.. ومحمد محسوب اختلف مع الجماعة وجمعتهم المصالح.. وحاتم عزام ينقل تقارير مفبركة عن اعتصامات الإخوان

الأحد، 09 نوفمبر 2014 09:52 ص
4 فى مهمة تشويه صورة مصر..أيمن نور هاجم تمرد قبل 30 يونيو.. ووائل قنديل التصق بالبرادعى ثم انقلب عليه.. ومحمد محسوب اختلف مع الجماعة وجمعتهم المصالح.. وحاتم عزام ينقل تقارير مفبركة عن اعتصامات الإخوان محمد محسوب وايمن نور وايمن عزام و وائل قنديل
كتب رامى نوار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مدفوعو الأجر يفضحهم كذبهم ومواقفهم السابقة التى تتناقض مع ما يقولون أو يفعلون يشبهون المعددة التى تؤجر فى المآتم وتظهر الحزن أكثر من أهل الميت نفسه لدرجة أنك لا تستطيع التفريق بينهم فى كثير من الأحيان.

هكذا هو حالهم، على الساحة السياسية هناك أيمن نور والصحفى وائل قنديل، والدكتور محمد محسوب، وحاتم عزام ممن يقومون بدور «المعددة» وفق ما هو مرسوم لهم بالضبط، بالوقوف فى صف تنظيم الإخوان والرئيس المعزول ليهاجموا الشعب المصرى والرئيس عبدالفتاح السيسى.
باع هؤلاء وغيرهم أفكارهم التى كانوا يروجون لها أمام «إغراء الإخوان»، اختاروا أن يقفوا بجوار الرئيس المعزول محمد مرسى وتنظيم الإخوان فكان طبيعيًا أن «تجمع قطر وتركيا شتاتهم» بحثاً عن المال. الفترة الماضية تؤكد أن كل ما يفعله أيمن نور «خالٍ من الصدق» وأن كل ما يكتبه وائل قنديل «موغل فى تدليسه»، وما يصرح به محمد محسوب «منزوع الصدق» وما يقوله حاتم عزام «مدفوع الأجر»، من لبنان يتحرك أيمن نور ضد الدولة التى عادت إلى شعبها بعد «30 يونيو»، أما وائل قنديل انتقل إلى قطر بعد «30 يونيو» وصار إخوانيًا أكثر من الإخوان أنفسهم، بينما الدكتور محمد محسوب عاد لحضن الجماعة هو وقيادات حزبه «الوسط» بعدما هرب من مصر، ويلعب حاتم عزام فيقوم بنقل تقارير «مفبركة» عن اعتصامات الإخوان وأرقام مزورة عن أعداد قتلى رابعة والنهضة.

أيمن نور "عرّاب الإخوان"

لا يختلف الدكتور أيمن نور عن غيره من السياسيين المراوغين، فالباحث فى مواقفه منذ وصول محمد مرسى لمنصب رئيس الجمهورية، يكتشف أن الرجل كان على علاقة وثيقة بالرئيس المعزول وكان يستقبل اتصالات هاتفية منه بشكل دائم، ليسأله عن رأيه فى القرارات التى يتخذها، وهو ما يصر «نور» على نفيه وأنه لا تجمعه علاقة حقيقة بجماعة الإخوان ولم يكن مقرباً من الجماعة.

كما ينفى نور أن يكون مسانداً للرئيس المعزول ويردد دائما أنه انتقد الإعلان الدستورى الذى أصدره مرسى، وحمله المسؤولية السياسية عن أحداث الاتحادية.

أيمن نور سبق أن تلقى دعوة من مؤسسة الرئاسة فى إبريل 2013، لمقابلة مرسى فى قصر القبة، واستمر اللقاء قرابة الساعتين استمع مرسى فيها لرؤيته فى الوضع السياسى والاقتصادى من تردى واضح واقترح نور على مرسى ضرورة إقالة حكومة قنديل فما كان من مرسى إلا أن عرض عليه تولى رئاسة الحكومة إذا تمت إقالة هشام قنديل، وفى الوقت الذى قررت فيه كل القوى السياسية الوطنية المشاركة فى الحملة التى بدأتها حركة «تمرد» لسحب الثقة من محمد مرسى، خرج أيمن نور ليهاجم تمرد وقال إن التوكيلات التى تجمعها الحملة لخلع محمد مرسى تأتى ضمن ما سماه بـ«مشهد عبثى وغير مبرر» تعيشه مصر، معلناً أن خلع الرئيس لا يتم إلا بالانتخابات.
أيمن نور
أيمن نور

مساء الأربعاء 5 يونيو 2013، فى الوقت الذى انشغلت فيه القوى السياسية فى مصر للترتيب لمظاهرات 30 يونيو لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسى كان أيمن نور منشغلا فى أمر يهدف لخلخة التحركات المضادة لجماعة الإخوان حيث رتب لعقد اجتماع ضم كلا من خيرت الشاطر نائب المرشد العام لجماعة الإخوان وعمرو موسى المرشح الرئاسى السابق وزعيم حزب المؤتمر، وذلك بمنزل نور بالزمالك وسط تكتم شديد.

قبل أيام من سقوط «مرسى»، سافر نور إلى لبنان لإجراء جراحة، ثم عاد إلى مصر ثم غادر إلى لبنان فى أغسطس 2013، ليسافر إلى العاصمة القطرية «الدوحة» ليفاجأ الجميع بالظهور على قناة الجزيرة القطرية التى خصصت شاشتها للهجوم على الجيش والشرطة وكل المؤسسات المصرية، التلون والتغير فى مسيرة أيمن نور، لم يتوقف عند هذا فالرجل أعلن فى 9 ديسمبر 2013، أنه سيقف بجوار الرئيس السيسى حال انتخابه رئيساً، حيث قال: «سأقف وراء أى رئيس مصرى منتخب من قبل الشعب، وسأقف وراء الفريق أول عبدالفتاح السيسى لو انتخبه الناس وسأشارك فى العملية السياسية فى مصر من خلال تحالف وطنى يخرج مصر من الأزمات الحالية» وظهر فى المؤتمرات التى تعقدها الجهات الداعمة لجماعة الإخوان الإرهابية فى تركيا وقطر كما شارك فى المؤتمر الذى عقد آواخر العام الماضى للشخصيات المؤيدة لتنظيم جماعة الإخوان، فى العاصمة الماليزية كوالالمبور بعنوان «مستقبل مصر.. رؤية للتغيير» لمناقشة استراتيجية ما سموه بـ«ما بعد الإطاحة بالانقلاب العسكرى».

فى 14 فبراير 2014، ظهر الوجه الحقيقى لنور، حين ظهر على قناة الجزيرة يهاجم السلطة الحالية ووصف ما حدث فى مصر بـ«الانقلاب»، معتبرا أن مسار الثالث من يوليو خيار فرضه المشير عبدالفتاح السيسى على الشعب المصرى، وأرفض قرار اعتبار جماعة الإخوان إرهابية، والمعركة مع السلطة الحالية «خاسرة».

السؤال الذى يطرح نفسه هو «من يمول إقامة الدكتور أيمن نور فى لبنان، والتى طالت مدتها وقاربت على أن تصبح عاماً.

فى شهر مايو الماضى شارك «نور» فى أول مؤتمر للتنظيم الدولى لجماعة الإخوان فى بروكسل، لتدشين ما سمى بـ«إعلان بروكسل» حيث ألقى كلمة عبر «الفيديو كونفراس» من لبنان، كما شارك يوليو الماضى، فى إعلان تشكيل «المجلس العربى للدفاع عن الثورات والديمقراطية» الذى دشنته توكل كرمان الناشطة اليمنية التى لا تتوقف عن مهاجمة الجيش المصرى والدولة.

مؤخرا اعترف أيمن نور فى آخر لقاء له على قناة الجزيرة، بأن قيادة ما يسميه بـ«كيان» يوحد قوى ثورة 25 يناير من الخارج أمر فى غاية الصعوبة، لكنه يصمم على مهاجمة الجيش والشرطة ومؤسسة الرئاسة وكل مؤسسات الدولة، ويتطاول على الرئيس السيسى فى كل لقاء يخرج فيه على قناة الجزيرة القطرية بتكرار مقولته «عبد الفتاح السيسى هو المشكلة وليس الحل».

وائل قنديل "قلم للإيجار"

فى السنوات القليلة الماضية، تحول الصحفى وائل قنديل، مدير تحرير جريدة الشروق السابق، إلى المتحدث السابق باسم حزب «الدستور» الذى أسسه الدكتور محمد البرادعى ثم مدافعاً عن جماعة الإخوان الإرهابية والرئيس المعزول.

فى أعقاب ثورة 30 يونيو، تمت إقالة وائل قنديل من جريدة الشروق والسبب كما جاء على لسانه بأنه غير مرغوب فيه داخل المؤسسة على حد قولها آنذاك، فلم يلبث الصحفى أن غادر البلاد إلى لندن ليطلق موقعه الإلكترونى وصحيفته اليومية «العربى الجديد» فى أبريل الماضى وهو الموقع الذى تموله دولة قطر.

يشارك «قنديل» فى المؤتمرات والاجتماعات التى يعقدها التظيم الدولى لجماعة الإخوان ومن أشهرها مشاركته فى المؤتمر الذى عقده التنظيم تحت شعار دعم الشرعية ورفض «الانقلاب» بالعاصمة النمساوية فيينا فى نوفمبر 2013، وشهد المؤتمر هجوماً حاداً من وائل قنديل على مصر والشعب المصرى حين قال فى هذا المؤتمر: «مصر شهدت فى 30 يونيو ثورة مضادة مكتملة الأركان بعدوان مسلح على إرادة الشعب المصرى، والقضاء على الديمقراطية التى جاءت بالدكتور محمد مرسى رئيسًا»، زاعماً أن الهتاف ضد الجيش هو محاولة للحفاظ على الجيش المصرى المعروف بمكانه بأعالى الجبال والهضاب وليس مطاردة الأطفال وقتل وسحل المواطنين.

لم يتوقف هجوم قنديل على المؤسسة العسكرية المصرية، حيث قال فى مؤتمر الإخوان بالنمسا: «نحن ضد العسكر احترامًا للجيش وخوفًا على مصر، والتجارب تؤكد أنه كلما اقترب الجيش من الصراعات السياسية دخل فى حالة انهيار ونحن نؤيد مرسى لأن الدفاع عن الشرعية هو أساس الديمقراطية والرئيس انتقل من مجرد شخص إلى حلم مصرى فهو أول رئيس على مستوى العالم يدفع أربعة آلاف شخص حياتهم ثمنًا لأجله».
وائل قنديل
وائل قنديل

خصص قنديل، جريدة «العربى الجديد» الممولة من قطر والمملوكة لشركة «فضاءات ميديا ليميتد»، ويديرها عزمى بشارة النائب السابق فى «الكنيست» الإسرائيلى المستشار المقرب من أمير قطر تميم بن حمد آل ثانى، للهجوم على مصر وعلى المؤسسة العسكرية والرئيس عبدالفتاح السيسى، لتكون أحد منابر بث الشائعات والأخبار المفبركة عن مصر بجانب قناة الجزيرة القطرية، كما خصص قنديل مقالاته لتشويه صورة مصر وبث أكاذيب عن الأوضاع فى مصر.

من أكثر المقالات التى كتبها وائل قنديل وتضمنت تشويها ما كتبه حول الموقف المصرى من الاحتلال الإسرائيلى على غزة، زاعمًا أن المبادرة المصرية تحتوى على رؤى صهيونية بالاتفاق مع الحكومة الإسرائيلية.

يعتمد «قنديل»، على نشر أخبار كاذبة عن الجيش المصرى، على طريقة «العيار اللى ميصبش يدوش»، فيأمر الصحفيين فى جريدة «العربى الجديد» بنشر أخبار تحمل عناوين «أسر جنود مصريين فى ليبيا»، «جنود مصريون يشاركون مع حفتر فى الحرب بليبيا»، الأحد الماضى نشرت العربى الجديد، خبراً تحت عنوان «مجلس ثوار بنغازى» يأسر جنوداً مصريين موالين لحفتر، وينقل فيها عن مصادر أن قيادات فى مجلس «شورى ثوار بنغازى»، أن «المجلس لديه بالفعل أسرى مصريون، وهم جنود كانوا يشاركون فى القتال، إلى جانب قوات حفتر، وأن المجلس يعكف على إعداد تسجيل مصور لهؤلاء الأسرى سيتم نشره فى وقت قريب».

«الخيانة» ومعانى الانتهازية تقرأها كل يوم على صحيفة «العربى الجديد» فى عناوين تقارير يكتبها صحفيو الجريدة الذين تركوا مصر بحثاً عن أموال قطر وتركيا وهدفهم الأول «السبوبة»، فلا تخشى الجريدة من فبركة أخبار تحت عناوين لا تقرأها فى الصحف الصادرة من إسرائيل العدو الأكبر لأمن مصر».


محمد محسوب "المنقلب على نفسه"

شأنه كبقية من يسعون وراء بطولات زائفة، تكشف تصريحات محمد محسوب وزير الشؤون القانونية السابق و«المفصول» من جامعة المنوفية، عن انقلاب حقيقى فى أفكار أستاذ القانون، فالدكتور الجامعى سبق أن قال إن «الاحتجاج جزء من بنيان الديموقراطية.. وتحديد هدف الاحتجاج وحدوده الملائمة جزء من ثقافة الممارسة التى تترسخ بالتدريج» كان هذا التصريح فى أبريل 2013، فى ظل حكم الرئيس المعزول محمد مرسى، وهو ما تغير 360 درجة وكأنه انقلب على أفكاره التى يعتنقها، محسوب تحول إلى معارض سياسى فور عزل مرسى رغم أنه كان فى ظل حكم الإخوان نائب رئيس حزب الوسط الأليف مع الإخوان الذى أسسته قيادات إخوانية سابقة ولهم مصالح وعلاقات تجمعهم بقيادات حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان.

كبقية رجال الإخوان الذين يبدون اعتراضهم فى بعض الأحيان بانتقاد قرارات الجماعة أحياناً، شارك الدكتور محمد محسوب، نائب رئيس حزب الوسط، يوم 30 يونيو 2013 فى الاعتصام بمسجد رابعة قائلا إن المشاركين بتظاهرات حملة تمرد فى هذا اليوم أقل من الذين شاركوا يوم الجمعة الماضية فى ميدان التحرير، مضيفا أن المعتصمين أمام رابعة ستزداد أعدادهم اليوم.

فى أعقاب عزل محمد مرسى وما تلاه من فض اعتصام رابعة العدوية والنهضة، تم فصل الدكتور محمد محسوب من جامعة المنوفية لتغيبه «دون عذر»، وأصدرت جامعة المنوفية قراراً فى 28 ديسمبر 2013، بفصل الدكتور محمد محسوب، عميد كلية الحقوق السابق وزير الدولة للشؤون القانونية فى عهد الرئيس السابق محمد مرسى، من منصبه كعضو هيئة تدريس بالجامعة لتغيبه عن العمل بدون عذر.
هرب محمد محسوب من مصر، واختار لنفسة دور «المناضل من الخارج.
محمد محسوب
محمد محسوب

فى 7 مايو 2014، عقد التنظيم الدولى لجماعة الإخوان، مؤتمراً ببروكسل قاده محمد محسوب، لإعلان ما سموه بـ«وثيقة بروكسل» لإعلان وثيقة مبادئ «استرداد ثورة يناير» واستعادة المسار الديمقراطى وذلك للهجوم على الجيش وكل مؤسسات الدولة.

وقال محسوب خلال المؤتمر: إن الباطل يظل باطلا وإن الانقلاب يظل انقلابا ولا يتحول إلى ديمقراطية، معلنا خلال المؤتمر عن وثيقة «المبادئ العشرة».

يعتبر الدكتور محمد محسوب أكبر الداعمين لكل الكيانات التى يدعمها ويؤسسها التنظيم الدولى للإخوان.
الدور الذى يقوم به الدكتور محمد محسوب وفق ما هو مرسوم له، هو أن يخرج على قناة الجزيرة ليهاجم الرئيس عبدالفتاح السيسى والجيش ومؤسسات الدولة، وأن يستمر فى كتابته على صفحته الرسمية على «فيس بوك» لبث أخبار كاذبة وهجوم على السلطة القائمة فى مصر.

محسوب أدلى بتصريح مؤخراً قال فيه إن «بداية الحل السياسى لأى أزمة رحيل من تسبب فيها وتلوثت يداه بدماء الأبرياء وقمع الحريات وحشر الثوار بالسجون وغيّب الشعب ووضع الدولة بخطر داهم»، كما زعم مؤخراً: «جمعة مباركة على كل مصر.. المحرومة من كل مؤسسة للسلطة سوى جنرالٍ يتحكم فى التشريع بعشرات القوانين المشوهة والمهدرة للكرامة والحقوق، وقضاءٍ يرأس مجلسه ويحدد قراراته، وجيشٍ يلقى به فى أتوان مغامراته، وشرطةٍ يجعلها عصا لتركيع شعب أبى، وإعلامٍ يزغرد لخطاياه كأنما إنجازات ملهم.. بينما منافقون يطالبون الشعب بالاستسلام طلبا للسلامة، ومنهزمون فقدوا روح الحرية واكتفوا بطلب الرحمة من مغتصب، ومروجون لدروس طاغية فى تقسيم الشعب وإقصاء شبابه وأطهر فئاته، ونادمون اكتفوا بركن مظلم انعزلوا فيه يبكون خطاياهم واللبن المسكوب، ومستسلمون لمن سرق ثورتهم، وكارهون لمن خالفهم وناقدون لمن خالطهم ومستكبرون على من شاركهم».

حاتم عزام "سفير الشيطان"

عضو مجلس الشعب الذى حصل الإخوان على أغلبيته كان وكيلا لمؤسسى حزب الحضارة، ثم نائبا لرئيس حزب الوسط بعد دمج حزبى الحضارة والوسط.

تولى حاتم عزام دور المنسق العام والمتحدث الرسمى لجبهة الضمير التى أسستها جماعة الإخوان فى فبراير 2013، فى محاولة منها للرد على تأسيس قوى وشخصيات وأحزاب المعارضة فى مصر لجبهة الإنقاذ الوطنى، وذلك بعد فشل جلسات الحوار الوطنى التى دعا إليها الرئيس المعزول محمد مرسى وضمت الجبهة قيادات جماعة الإخوان والأحزاب الإسلامية المساندة لمحمد مرسى وجماعة الإخوان.
قبل أيام من عزل محمد مرسى، انضم حاتم عزام إلى ما يسمى بـ«التحالف الوطنى لدعم الشرعية ورفض الانقلاب» الذى أسسته جماعة الإخوان وذراعها السياسية حزب الحرية والعدالة وشارك فى الاعتصام الذى كانت تنظمه الجماعة فى ميدان رابعة العدوية، وبعد أيام من عزل محمد مرسى، هرب حاتم عزام إلى تركيا وانتقل إلى قطر وتنقل بين عدد من البلدان الأوروبية فى محاولة منه لنشر أخبار وتقارير مشوهة ومغلوطة عن حقيقة الاعتصامات التى تم فضها لتنظيم الإخوان فى ميدانى رابعة العدوية والنهضة.
حاتم عزام
حاتم عزام

يظهر حاتم عزام بشكل دائم على قناة الجزيرة القطرية الموالية لقطر التى تدعم لتنظيم الإخوان والتى لا تتوقف عن مهاجمة الدولة والشعب المصرى والمؤسسة العسكرية والرئيس عبدالفتاح السيسى.

شارك حاتم عزام التنظيم الإخوانى فى نشر معلومات غير حقيقة عن الأوضاع فى مصر خاصة فى الفترة التى تلت عزل الرئيس الإخوانى محمد مرسى، وكان أحد مؤسسى «وثيقة بروكسل» التى أطلقها موالون لجماعة الإخوان وعلى رأسهم أيمن نور وأحزاب إسلامية تنتمى للإخوان وتضمنت الوثيقة عدداً من البنود، منها: إدارة التعددية والتشاركية ضمن حالة توافقية توضع لها الآليات المناسبة بالاتفاق بين التيارات السياسية، ليجرى خلالها التخلص من آثار «3 يوليو» واسترداد ثورة 25 يناير واستعادة المسار الديمقراطى، وعودة الجيش إلى ثكناته، والتفرغ لوظيفته المقدسة فى حماية حدود البلاد والدفاع عن الوطن، والتعاون فى رسم مسار إصلاح جذرى شامل وعادل لمؤسسات دولة الفساد العميقة.

يتولى حاتم عزام «الملف الحقوقى» المتعلق بملف فض اعتصام رابعة العدوية والنهضة وسجناء الإخوان، حيث سافر إلى عدد من الدول الأوروبية للترويج لعدد من هذه الملفات المفبركة، ومؤخراً كثفت جماعة الإخوان الإرهابية والقوى المتحالفة معها تحركاتها فى جنيف بسويسرا بالتزامن مع المراجعة الدورية الشاملة لملف حقوق الإنسان فى مصر، والتى أجراها مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، وقام حاتم عزام، وعدد من الشخصيات الموالية للإخوان بإجراء مقابلات مع الممثلين الرسميين للدول الأجنبية المشاركة فى المؤتمر، كما وزعت عليهم تقريرا تتضمن ما تزعم أنه انتهاكات لحقوق الإنسان فى مصر.

كما توعد حاتم عزام، الذى أصبح سفير الإخوان للمهمات القذرة، بتشويه سمعة مصر، مؤخراً شن هجوماً عنيفاً ضد جورج إسحق وحافظ أبوسعدة وناصر أمين ممثلى وفد المجلس القومى لحقوق الإنسان، أثناء مناقشة المراجعة الدورية الشاملة لملف مصر فى حقوق الإنسان، وقال عبر حسابه الشخصى بشبكة «تويتر: «نحن بانتظارهم لفضحهم».

وكشفت مصادر دبلوماسية مصرية، مؤخراً تزوير جماعة الإخوان الإرهابية وحزب الحرية والعدالة، بيانات رسمية صادرة عن مجلس حقوق الإنسان، والمفوضية الإفريقية لحقوق الإنسان وهى التى يتولى ملفها حاتم عزام، مؤكدة أنه وزع تلك المستندات المزورة على الدول الأعضاء بالأمم المتحدة، الأمر الذى دفع مسؤولى البعثة المصرية الدائمة فى جنيف إلى مخاطبة مكتب الأمم المتحدة، ومكتب المفوض السامى لحقوق الإنسان وسكرتارية المجلس والبوليس الدبلوماسى، بمذكرات رسمية، لفتح تحقيق فى تزوير تلك البيانات ومحاسبة من زوروها وتقديمهم للعدالة.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

كلهم متامرون

عدد الردود 0

بواسطة:

قاهر الخرفان

مصر اعظم من هؤلاء الاقزام ويكفى انهم انهم يتسولون لقمة العيش من عملاء اسيادهم الامريكان

عدد الردود 0

بواسطة:

اسد

أبواب التــاريخ

عدد الردود 0

بواسطة:

م.مجدي

غربان العصر..

عدد الردود 0

بواسطة:

المصري

لابد ......

لماذا لا ىتم ارسال فرقة تصىفىة لهولاء

عدد الردود 0

بواسطة:

ahmed

ايمن نور

عدد الردود 0

بواسطة:

المصرى افندى

وأين البرادعى !؟!؟!؟!؟!؟

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

هؤلاء هم من أشرف ما انجبت مصر

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

هؤلاء من أشرف ما انجبت مصر

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

هؤلاء من أشرف ما انجبت مصر

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة