أوضح المحامى عاطف الجلالى دفاع المتهم الرابع علاء حمزة فى مرافعته أمام محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار أحمد صبرى يوسف، فى قضية أحداث قصر الاتحادية، أن النيابة العامة لم تطبق نص المادة "99" من قانون العقوبات التى تعاقب بالحبس مدة لا تزيد عن 5 سنوات كل من خرب أو أتلف ممتلكات خاصة بالدولة وأملاك عامة.
وأشار إلى أن أوراق القضية وطبقا لما جاء بالمحضر الذى حرره العقيد سيف سعد زغلول مأمور قسم مصر الجديدة بتاريخ 6-12 وأثبت به أن المتظاهرين المنددين بالإعلان الدستورى قاموا برفع الأسلاك الشائكة باستخدام القوة، وقاموا بالتصدى لقوات الأمن وقاموا بارتكاب أعمال العنف والتخريب للمنشآت وقطع الطريق بشارع الميرغنى، وثبت ذلك بمحضر الأحوال الخاص بالتلفيات المملوكة للدولة رقم 7228 لسنة 2012 بالصفحة 837 من أوراق الدعوى، وكذلك محضر الأحوال الخاص بالمفقودات المملوكة للدولة بالصفحة 865 من أوراق الدعوى.
وأكد على شيوع الاتهام حيث وجهت النيابة للمتهمين جميعا أنهم قتلوا وآخرون مجهولون المجنى عليهما "محمد السنوسى والحسينى أبو ضيف" عمدا مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل من يحول دونهم بفض الاعتصام السلمى، وأعدوا لهذا الغرض الأسلحة والأدوات وتوجهوا وآخرون مجهولون إلى مكان تواجد المعتصمين وما أن ظفروا بهما حتى أطلق مجهول من بينهم أعيرة نارية قاصدين إزهاق روحيهما وأحدثوا بهما الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتى أودت بحياتهما.
وأوضح الدفاع أن النيابة أكدت أنه مجهول هو من أطلق النيران بناء على تقرير جهاز المخابرات العامة، والذى جاء فيه أنه شارك فى الأحداث ضمن جبهة المعتصمين وجبهة المؤيدين لمرسى فئات من أطفال الشوارع وشباب الألتراس والبلطجية، الأمر الذى يقطع بأنه كان على مسرح أرض الأحداث أطيافا عديدة يستحيل معها التمييز ومعرفة القاتل وإلى أى فصيل ينتمى، علاوة على أن جميع التحريات الشرطية بمختلف تخصصاتها من أمن وطنى وأمن عام وبحث جنائى لم تستطع تحديد الفاعل الأصلى على وجه التحديد.
وأشار إلى أن الضابط الأسبق عمر عفيفى قال "إن هناك محاولة فاشلة لاقتحام القصر ولكنهم يخططون لاقتحامه مرة أخرى حتى سقوط مرسى ونظامه".
والجدير بالذكر أنه يحاكم بالقضية الرئيس المعزول و14 آخرون من قيادات الإخوان الإرهابية فى الأحداث التى دارت فى الأربعاء الدامى 5 ديسمبر 2012 بين أعضاء جماعة الإخوان والمتظاهرين، ما أسفر عن مصرع 10 أشخاص على رأسهم الشهيد الصحفى الحسينى أبو ضيف بالإضافة إلى إصابة العشرات.
