سيدة تغضب أمريكا وإسرائيل والإخوان وعصابات التمويل الأجنبى، هى لا شك سيدة تستحق التكريم، حتى لو قيل لك إنها لا تعبر عن الثورة، وأنها عملت مع عاطف عبيد وأحمد نظيف وأحمد شفيق وعصام شرف والجنزورى، سيدة كشفت عن شبكات تمويل منظمات مصرية غير شرعية ومنظمات أمريكية لم يرخص لها بالعمل فى مصر، ولم تخضع للابتزاز وتمتلك جهازا عصبيا قويا، هى سيدة تستحق الاحترام، اختيار فايزة أبوالنجا مستشارا للأمن القومى لن يعجب المعهد الجمهورى الدولى ولا المعهد الديمقراطى ولا منظمة فريدوم هاوس ولا المركز الدولى الأمريكى للصحفيين، ولا 6 إبريل، ولا الذين يتقاضون أرقاما فلكية لكى يزايدوا على خلق الله، فايزة أبوالنجا كانت تعمل لصالح مصر، الذى يمسك عليها شيئا يتقدم ببلاغ إلى النائب العام، نيويورك تايمز وهاآرتس ومواقع الإخوان الذى على رأسه بطحة اتفقوا على عدائهم لوزيرة التعاون الدولى السابقة، لأنها « قادت قبل عامين تهما جنائية ضد منظمات مدنية غير هادفة للربح، بادعاء أنها عميلة لمؤامرة أمريكية تهدف إضعاف وزعزعة استقرار مصر» كما قالت نيويورك تايمز، محللو الصحيفة فسروا عودتها فى هذا المنصب الرفيع بأن السيسى يواصل تجاهله المستمر لتحالفه مع واشنطن، وقال المدير الإقليمى للمعهد الجمهورى الدولى«بعيدا عن الطبيعة المشينة لتصرفاتها، كيف يمكننا أن نصدق أن الحكومة المصرية تطوى صفحة قديمة، بينما هم يعودون إلى أشخاص من الماضى، كانوا مدمرين للعلاقات الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة»، هياج «القبيضة» على اختيارها فضحهم، وكشف عن تحالفات التمويل الضارة، أبوالنجا وجه مشرف للدولة المصرية.. وللمرأة أيضا.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة