سادت حالة من الاحتقان والغضب بين جميع العاملين بمشروع المتحف المصرى الكبير، بعد إلغاء الدكتور ممدوح الدماطى، وزير الآثار، اللائحة المالية الخاصة بأجورهم، ونظموا وقفة احتجاجية أمام المتحف، اعتراضًا منهم على قرار إلغاء اللائحة.
وأكدد عدد من العاملين أن قرار الإلغاء سبقه تلويح بإلغائها فى عهود وزراء سابقين له، وقالوا إنهم بدلا من أن يتم تساوى باقى قطاعات الوزارة بلائحة المتحف الكبير، قاموا بإلغائها.
وأضاف "العاملون"، أنهم تلقوا نبأ إلغاء اللائحة المالية لأجورهم اليوم، وكذلك محاولة تعويض جزء من العجز بإقرار ما يسمى بحافز إثابة، مؤكدين أنه عبارة عن مكافأة شهرية يمكن إلغاؤها فى أى وقت، ولذلك اجتمعوا لمناقشة الأمر، وقالوا إنه رغم حضور وزير الآثار ووجوده فى المتحف إلا أنه رفض مقابلتهم.
وأوضح "العاملون"، أنه نظرًا للطبيعة الخاصة للمشروع، وأهميته القومية وظروف العاملين المغتربين فيه واهتمام مؤسسة الجايكا اليابانية بهم شخصيًا لتلقيهم تدريبات فنية عالية فى تخصصاتهم، فقد رفض الوزراء السابقون التفكير فى إلغاء اللائحة، برغم مطالب العاملين فى مختلف أنحاء الوزارة.
وأشار "العاملون" إلى أن الدكتور طارق سيد توفيق، المشرف العام على مشروع المتحف المصرى الكبير، قد تطاول عليهم بالتهديد والتلويح باستبدالهم فى حال عدم قبولهم بالأمر الواقع حتى برغم علمه بخسارة المكان لكفاءات تم تدريبهم فى خارج مصر وداخلها.
وأضاف "العاملون"، أن تهديد الدكتور طارق توفيق لم يتوقف عند ذلك فقد صعد فوق المنضدة ليحدث مرؤوسيه ويمطرهم بتهديدات يراها العاملون بأنها لا تليق بمكانته كمدير لأكبر مشروع من نوعه فى مصر والعالم، ومكانته أيضا كاستاذ جامعى منتدب من جامعة القاهرة.
واختتم العاملون حديثهم بأنهم مصرون على إيصال مشكلتهم إلى المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، وذلك لحرصهم على مستقبل أهم مشروع ثقافى فى مصر والعالم، وقالوا إنهم سيتقدمون إليه بمذكرة يشرحون فيها الوضع القائم بالمتحف.
جانب من الوقفة
كتبت آلاء عثمان
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
