انتقلت خطط وترتيبات المؤامرة لإسقاط مصر، من السرية خلف الكواليس، إلى العلن، فى وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعى، وأصبحت يقينا لا يحتاج لأى نوع من أنواع الاجتهاد، أو أسانيد تدعم أو تنفى هذه الخيوط الكارثية لحياكة المؤامرة، والمشاهد التالية نضعها أما القارئ ليتأكد بنفسه دون الحاجة من جانبنا للتدخل بالشرح والإفاضة.
المشهد الأول
خروج مؤيدى مبارك وأتباعه فى فرحة عارمة عقب قرار الإفراج عن الرئيس الأسبق ورجال بلاطه، وهرول عدد من الإعلاميين وراء استضافة رموز النظام الأسبق من عينة حسين سالم، على الهواء فى عملية استفزازية أثارت سخط الجميع.
المشهد الثانى
حركة 6 إبريل ورفاقها السائرون على نفس درب الهدم والتدمير والفوضى، لم ينسوا أن مبارك ونظامه انتهى، ومات، ولن يعود، وأن حبسه أو الإفراج عنه لم يعد يثير اهتمام القاطنين فى ربوع مصر المختلفة، وإن كان يثير فقط لعاب عدد من الإعلاميين، وجماعات الانتهاز السياسى، وأصحاب النضال المزيف، والجماعات الإرهابية المتطرفة، لاستغلاله ضد نظام «السيسى»، ومحاولة إحراجه فى الداخل والخارج، دون الوضع فى الاعتبار أنهم يضعون أقدامهم فى الدوائر الجهنمية لإسقاط مصر، والدفع بها إلى مستنقع الفوضى.
المشهد الثالث
قاد و«بتبجح» لا مثيل له، أحد أفراد عائلة آل ثانى التى تمتلك «الدويلة» القطرية، ويدعى فيصل بن جاسم آل ثانى، عملية تحريض مباشرة ضد مصر وشعبها واستقرارها، على حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعى «تويتر»، من خلال عدد من التغريدات، طالب فيها الإخوان بالنزول إلى الشوارع لزعزعة الاستقرار حتى لو وصل الأمر إلى قتل الآلاف من الأهالى، كما تطاول فيها على الرئيس عبد الفتاح السيسى، والراحل جمال عبد الناصر، والقضاء المصرى.
المشهد الرابع
الإعلامى الإخوانى أحمد منصور، يدعو جماعته لانتهاز فرصة براءة مبارك، وإعادة مد خيوط الود والضحك على الذقون فى استمالة 6 إبريل ومن على شاكلتهم الذين يطلقون على أنفسهم ثوارا، للتحضير لثورة دموية «حمراء».
المشهد الخامس
أيمن نور الهارب، الذى يعيش في كنف التنظيم الدولى، يطالب بثورة جديدة، وهو جالس فى أحضان «طبيعة» جبال لبنان
المشهد السادس
مدير مكتب يوسف القرضاوى السابق، والقيادى الإخوانى، عصام تليمة، الذى يتخذ من إسطنبول مقراً له، يخرج بفتوى، تجيز لأسر الشهداء قتل وخطف الضباط، وتجيز قتل «مبارك».
المشهد السابع
اليمنية الهاربة بعد تدمير بلادها، توكل كرمان، تخرج علينا بتغريدة عبر حسابها بموقع التواصل الاجتماعى «تويتر» تحرض فيها على نشر الفوضى والشغب فى مصر، وذلك تعليقا على الحكم ببراءة «مبارك»، ولم تنسَ هذه الإخوانية المتأمرة أن الجماعة المنتمية لها «الإخوان» فشلة وسلموا بلدها للحوثيين الشيعة.
هذه المشاهد، مجرد عينة، فقط، نضعها أمام المصريين، لمنع خلط الأوراق، أو الانسياق وراء دعوات إثارة الفوضى، وأنه لابد من تكاتف جميع المصريين، لتفويت الفرصة أمام دعاة الهدم والدمار.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة