ولى عهد أبوظبى: مصر عمق استراتيجى للمنطقة وصمام أمان للشعوب العربية

الإثنين، 01 ديسمبر 2014 12:01 م
ولى عهد أبوظبى: مصر عمق استراتيجى للمنطقة وصمام أمان للشعوب العربية الفريق أول الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولى عهد أبوظبى
كتب محمد كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وجه الفريق أول الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولى عهد أبوظبى، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، كلمة عبر مجلة "درع الوطن" الصادرة عن مديرية التوجيه المعنوى بالقيادة العامة للجيش الإمارتى، بمناسبة اليوم الوطنى بمناسبة اليوم الوطنى الـ43 لتأسيس دولة الإمارات، مؤكدا فيها أن مصر هى عمق استراتيجى للمنطقة وصمام أمان للبلدان وللشعوب العربية.

وقال فى كلمته، التى نشرتها، وسائل إعلام إماراتية، اليوم الاثنين: انطلاقاً من مصلحتنا الوطنية العليا ومن إدراكنا أهمية الحفاظ على الاستقرار فى المنطقة، كان لابد من العمل من أجل مواجهة التأثيرات السلبية التى نتجت من الأحداث التى شهدتها المنطقة طوال الأعوام القليلة الماضية وفى هذا الإطار جاء التحرك الإماراتى الداعم للشقيقة مصر التى احتاجت إلى الدعم العاجل، فما كان من دولة الإمارات العربية المتحدة إلا أن سارعت إلى تقديم المساعدة اللازمة، وذلك انطلاقا من قناعتنا بأن تحقيق الاستقرار فى مصر يؤدى إلى تحقيق الاستقرار فى المنطقة بأكملها، وأن مصر هى عمق استراتيجى للمنطقة وصمام أمان للبلدان وللشعوب العربية".

وأضاف: تشهد منطقتنا فى الآونة الأخيرة تحدياً مهماً يتمثل فى تنامى خطر التطرف والإرهاب، وهو ما يمثل تهديداً خطيراً لأمن دولة الإمارات العربية المتحدة واستقرارها، وكذلك أمن منطقة الخليج والمنطقة العربية كلها، الأمر الذى فرض علينا التحرك من أجل مواجهة هذا التحدى الخطير، وذلك من خلال العمل على محاور عدة من بينها تحصين جبهتنا الداخلية وبناء أرضية جديدة للتعاون بين الدول العربية الراغبة فى صيانة الأمن والاستقرار فى المنطقة والانخراط بقوة فى الجهود الدولية التى تعمل من أجل مكافحة التطرف والإرهاب.

وتابع: إننا نؤمن بأنه ينبغى أن تستمر جهودنا فى مكافحة هذه الظواهر والقضاء عليها معتمدين فى ذلك على ثوابتنا الراسخة ومواقفنا الواضحة وإيماننا التام وقناعتنا الصلبة، بأن القضاء على هذه الظاهرة يشكل أحد أهم مفاتيح تحقيق الاستقرار فى المنطقة.

وأشار إلى أن "تحرك سياستنا الخارجية ينبغى أن يتم فى إطار من التوازن فى العلاقات الدولية، وهذا يتطلب تعدد وتنوع خيارات ومسارات التحرك الخارجى وعدم حصرها فى منطقة دون أخرى، بما يساعد على إقامة علاقات قوية وفاعلة مع دول أوروبا وأمريكا وإفريقيا وآسيا فى أن واحد، من دون أن تكون العلاقة مع منطقة ما على حساب العلاقة مع منطقة أخرى أو أن تكون العلاقة مع طرف دولى أو إقليمى على حساب العلاقة مع طرف آخر وفى ظل هذه التوجهات تستطيع دولة الإمارات العربية المتحدة أن تقيم المزيد من العلاقات المتميزة مع العديد من دول العالم فى مختلف القارات الأمر الذى من شأنه أن يسهم فى تعزيز مكانتها فى العالم أجمع".










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة