إيران: تل أبيب بعد الثورة الإسلامية باعت 800 ألف طن نفط لصالحها

علقت وسائل الإعلام الإيرانية، على القرار الذى أصدرته لجنة تحكيم دولية بتغريم إسرائيل مبلغ 100 مليون دولار لإيران، لبيعها نفط خط أنبوبة أشكلون المشترك لصالحها بعد أن قطعت إيران بيع النفط لإسرائيل أعقاب الثورة الإسلامية، وقالت وسائل الإعلام "إن طهران قامت بتحريك شكوى ضد إسرائيل لعدم وفائها بتعهداتها بشأن نصيبها والمدفوعات من الأسهم إلى شركة النفط الإيرانى الوطنية، مضيفة أن إسرائيل لم تلتزم بتعهداتها فى الماضى وحتى قبل قيام الثورة الإسلامية ولم تراع حقوق إيران أو دول المنطقة.


وبعكس ما أعلنته وسائل إعلام إسرائيلية، قالت وكالة تسنيم الإيرانية "إن المحكمة ألزمت إسرائيل بدفع 100 مليون دولار وليست 50 مليونا حسبما ذكرت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية"، ومشيرة إلى أن إيران كانت فى عهد الشاه تمتلك علاقات تجارية كبيرة مع إسرائيل، وكان يصدر النفط الإيرانى للدول الأوروبية عن طريق إسرائيل.

وأوضحت عندما كان يصل البترول إلى ميناء إيلات كانت تنقله ناقلات النفط إلى الدول الأوروبية، وبعد قيام الثورة الإسلامية، انتقل عبور النفط من خط أنابيب "إيلات – اشكلون"، وقطعت إيران بيع نفطها لإسرائيل لكن تنبقى حوالى 800 ألف طن من النفط فى خط الأنابيب "قام إسرائيل بضخه وبيعه لصالحها".


ولم تشر وسائل الإعلام الإيرانية عن ردود أفعال المسئولين حيال هذا القرار حتى الآن.


وجاء فى قرار لجنة التحكيم الدولية ومقرها فى مدينة جنيف السويسرية، قرار أولى يعترف بحق إيران بالحصول على 50 مليون دولار من إسرائيل تعويضا على الأملاك التى أبقتها فى إسرائيل منذ فترة حكم الشاه الإيرانى.