الكنيسة الأرثوذكسية: لا نعانى "الإلحاد" ولا توجد إحصائية بعدد الملحدين

قال القس بولس حليم، المتحدث الرسمى باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية المصرية، إن الكنيسة لا تعانى من "فيرس الإلحاد"، لافتا إلى أنه لا توجد إحصائية بعدد الملحدين.

وأضاف القس بولس حليم، المتحدث الرسمى باسم الكنيسة، أن الكنيسة تعقد مؤتمرات مواجهة الإلحاد كعمل وقائى، حيث إنه لا يمثل ظاهرة داخل الكنيسة لكى يتم الاستعداد بخطة كاملة لمواجهته، وأن كل إيبارشية تقوم بالتوعية وفق ما تراه مناسباً لها سواء مؤتمرات، أو أمسية روحية.

وأوضح القس بولس حليم، المتحدث الرسمى باسم الكنيسة فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن من أسباب الإلحاد التحديات الجديدة فى العصر الحديث المتمثلة فى فوضى سلوكية ومعلوماتية، المتمثلة فى التمرد على الأبوة وكل من هو فى سلطة، إضافة إلى الاعتداد بالرأى وعدم سماع المشورة، لافتا إلى أنه فى ظل التغيرات فى العالم ومصر فلا توجد مرجعية لبعض الناس، لذا يقبلون أفكارا غريبة سواء عن المجتمع والكنيسة.

وتابع: "من ضمن الأسباب أيضا أنه أحيانا لو ظهر رجال الدين بسلوكيات غير مطابقة لما يقولونه، فتصبح سلوكياتهم بمثابة مؤثر سلبى على الشباب".

وأكد القس بولس حليم، المتحدث الرسمى باسم الكنيسة، أن العلاج لمواجهة الإلحاد على مستوى الكنيسة يتطلب تعامل آباء الكنيسة مع الأبناء من منطلق "الأبوة"، فكلما كان الآباء يتعاملون بأبوة تجاة الرعية فهذا يحتوى جميع الأفكار خاصة التى تكسر قواعد المجتمع، إضافة إلى ضرورة نشر التعليم الكنسى بصورة حية لكى يتذوق الناس الكنيسة ويتمتعون بها و لايعتبرون التعليم مجرد معلومات فقط.

وأشار القس بولس حليم، المتحدث الرسمى باسم الكنيسة، إلى أن الإلحاد وضع فى مسودة قانون الأحوال الشخصية الموحد، كأحد أسباب انحلال الزواج.