ردد الصيادون القادمون من ليبيا، الشهادتين بمجرد خروجهم من مركز شرطة رشيد وعددهم 29صيادا، فيما احتجز أحدهم على ذمة إحدى القضايا، وتعانقوا مع الأهالى واتصل عدد منهم عبر المحمول بأمهاتهم وزوجاهم وأولادهم غير مصدقين نجاتهم من جحيم النيران بميناء زوارة الليبى والحرب الدائرة بين الجيش الليبى، وبين جماعة فجر ليبيا.
عدد من الصيادين المفرج عنهم أمام مركز شرطة رشيد
ورافقتهم عدسة "اليوم السابع" أثناء توجههم لأحد المراكب النيلية لنقلهم لقريتهم برج مغيزل التابعة لمركز مطوبس برشيد.
وأكد محمد خميس حمادة، أحد الصيادين العائدين: "لا نصدق أننا عدنا لمصر وكنا متأكدين إننا فى تعداد الأموات ولن نعود فى تبادل إطلاق النيران بين الجيش الليبى وجماعة فجر ليبيا بميناء زوارة الليبى فى ظل الخلاف بين أصحاب المراكب التى نعمل عليها".
جانب آخر من الصيادين المفرج عنهم
من جانبه قال على محمد "صياد": "الحمد لله عدت لأهلى، وكنت أتمنى ألا نظل محتجزين منذ أمس، حتى فجر اليوم، ونحن صيادون قادمون من معركة فى ليبيا".
عدد من الصيادين بحوزتهم بعض حاجاتهم
وطالب "محمد"، الرئيس عبد الفتاح السيسى والمسئولين بإنقاذ الصيادين بميناء زوارة الليبى، لافتا إلى أنهم معرضون للموت فى أى لحظة، خاصة أن بعض أصحاب المراكب ترفض مغادرة الصيادين المصريين الميناء مطالبينهم بالبقاء حتى الشهادة.
جانب من الصيادين بمرسى رشيد للتوجه لقرية برج معيزل
جانب آخر من الصيادين العائدين من جحيم زوارة
صورة جماعية للصيادين العائدين
المركب النيلية التى استقلها الصيادون من رشيد متجهين لقرية برج مغيزل
صيادون مصريون يعودون للبلاد فرارا من جحيم الحرب فى ليبيا
الأربعاء، 10 ديسمبر 2014 10:06 ص
الصيادون العائدون من ليبيا