"غد الثورة": 6 إبريل ومصر القوية قبلا الحوار حول وثيقة أيمن نور

الأربعاء، 10 ديسمبر 2014 06:52 ص
"غد الثورة": 6 إبريل ومصر القوية قبلا الحوار حول وثيقة أيمن نور الدكتور أيمن نور
كتب إيمان على - مصطفى عبد التواب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أبدى حزب غد الثورة ترحيبه، بالدعوة التى أطلقها، الدكتور أيمن نور، زعيم حزب غد الثورة، لكل شركاء ثورة يناير، للتوافق حول مبادئ، وقيم يناير، معتبرا أن الخطوط العريضة "الأولية" لتلك الوثيقة وطنية مطلوبة تتوافق مع ما سبق وأن دعا إليها الحزب منذ قيام الثورة، بل قبلها، منذ دعوته للحملة الوطنية "ضد التوريث" التى تحولت لاحقاً للجمعية الوطنية للتغيير، وكذلك عند دعوته واستضافته للبرلمان الشعبى "برلمان الثورة" الذى كان أحد المحطات المهمة والأخيرة فى الدعوة لثورة يناير.

وأشار الحزب فى بيان صادر من مكتب الدكتور أيمن نور، إلى أن هذه الدعوة تتوافق مع أهداف ووثائق أخرى سبق أن شارك "غد الثورة" فى التوافق حولها وأبرزها إعلان القاهرة وميثاق الشرف الذى طرحه، وكذلك موافقته - بتحفظ - على مبادئ إعلان بروكسل.

وتمنى الحزب أن تكون الوثيقة بداية حقيقية لترميم الشروخ وسد الثقوب التى هبت منها رياح عاتية كادت أن تعصف بهذه الثورة النبيلة وأهدافها العظيمة بموجاتها المختلفة منذ قيامها حتى الآن، كما أن هذه الخطوة تأتى فى إطار إذكاء روح التعايش التى نطالب بها جميعا، ويؤكد الحزب أن الاصطفاف حول راية 25 يناير لا يعنى أبداً العداء لـ30 يونيو التى يراها حزب غد الثورة غضباً شعبياً مشروعاً كان ينبغى على الجميع الالتزام بمطالبه، وعدم الذهاب بعيداً عنه، بمسارات أخرى مغايرة لما خرجت من أجله الجماهير فى 30/6.

وأبدى الحزب تقديره لما ورد بشأن الاعتذار المتبادل، بين قوى الثورة، عن أخطاء وقع فيها الجميع، وكما ورد فى بيان القاهرة، أخطأ الجميع، كلنا أخطأنا، وخطأ الكبير كبير، وخطأ الصغير صغير، والنقد الذاتى يصب فى عافية الوطن ويؤمن مستقبله من تكرار الأخطاء، وينظر بعين القلق تجاه، ما يتعرض له الوطن من مخاطر واسعة واختلالات تهدد حياة الناس ومصالحها وتؤثر على المستقبل، ويرى أن مثل هذه الوثيقة ينبغى أن تنصرف للمستقبل أكثر من الماضى، وتتجه للمتفق عليه بهدف توسيعه، وتدير مرحلة الخلاف بين القوى الوطنية بما يحفظ فرص التواصل واحترام الآخر والقبول بالاختلاف.

وأكد على سعادته بترحيب مصر القوية، والوطن، وحركة 6 إبريل، جبهة التحرير، وحزب التغيير - وغيرها - من الأحزاب، والقوى، والشخصيات، مع فكرة الحوار مبدئيا، فيما ينبغى أن تكون عليه الوثيقة المطلوبة مبديا دهشته، من ردود أفعال مغايرة، بدت مدهشة لرفضها الحوار من حيث المبدأ، وتعلل بعضها بأسباب، لا تتفق مع طبيعة الدعوة للحوار، فالبعض أشار لرفض الوثيقة التى لم تولد بعد، مشيعاَ أنها معدة مسبقاَ، والبعض قرر أنها "مبادرة" رغم نفى مقدم الدعوة ذلك، والبعض الأخير أدعى أنه يعلم الغيب، واتهم الداعى، بإن دعوته جاءت بالتنسيق مع أطراف بعينها، رغم ما سبق، وإن أعلنه مراراَ وتكراراَ، أنه لم يتواصل مع تيار بعينه، بل مع الجميع.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة