معارض الكتب فى العالم العربى.. مشكلات دائمة

الأربعاء، 10 ديسمبر 2014 07:10 م
معارض الكتب فى العالم العربى.. مشكلات دائمة صورة أرشيفية
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
معارض الكتب فى العالم العربى مناسبات ثقافية ينتظرها الجمهور بشغف ربما لأنها تعد الظروف القليلة التى تهتم فيها دولنا العربية بالحالة الثقافية ونشرها بين شعوبنا، حيث تعد المعارض سوقا حضارية يكون للثقافة فيها بشتى أشكالها حضور يليق بها.. لكن الملاحظ فى هذه الظروف أنه عادة لا يخرج بالشكل المكتمل الذى يتوقعه المثقفون والمهتمون.

وفى هذه الأيام يعقد معرض بيروت وتجدد السجال حول المعرض وواقعه والمشكلات التى يواجهها وهى إلى مزيد من التراكم، حيث ذهب مثقفون إلى أن النشاطات الثقافية التى يقيمها المعرض يغيب عنها الشباب فى المشاركة فى هذه النشاطات وفى زيارة المعرض، ثم هناك موضوع القراءة بحد ذاتها، ثم ما تقدمه لنا دور النشر العربية لنقرأه.

وتساءل بعض المثقفين عن غياب الربيع العربى عن المعارض العربية فالكتب الموجودة معادة ومكررة والثورات العربية هى مجرد عناوين بلا مضامين، وليس هناك اختلاف عن الأعوام السابقة.

كل هذه المشكلات كانت ظاهرة فى عناوين الأنشطة والمحاضرات فى معرض الكتاب العربى فى بيروت وتشاءل المثقفون.. ما هى المحاضرة أو النشاط الذى قد يجذب شاباً يهوى الموسيقى أو يرسم الجرافيتى ويكتب الشعر الحداثى.

ومن قبل كان معرض الكويت بمشاكله التى تعلقت بمنع الكثير من الكتب ومصادرتها، حتى أن المنسى قنديل أكد وكان مدعوا لمحاضرة فى المعرض، أن أحد المترددين على معرض الكويت أكد له أنه لم يجد رواياته فى ىالمعرض وأنه تمت مصادراتها، أما معرض الجزائر فتتعلق معظم مشكلاته بالجمارك والشحن والنقل.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة