الإخوان تسعى لاستغلال "تقسيم الدوائر" للتسلل إلى البرلمان.. خبراء: ستقوم بالانضمام إلى القوائم الانتخابية للأحزاب المتحالفة معها.. هاشم ربيع: ستنضم للبناء والتنمية والوسط.. و"بان": ستحاول إيجاد منفذ

قالت مصادر بجماعة الإخوان، إنها ستسعى لاستغلال قانون تقسيم الدوائر والتواصل مع شخصيات مؤيدة لها، للدفع بهم فى الانتخابات البرلمانية، بجانب التسلل ببعض الأعضاء غير المعروفين على قوائم الأحزاب المتحالفة معها، وهو ما حذر منه خبراء سياسيون وإسلاميون.

وقال أحمد بان، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إن جماعة الإخوان ستسعى للتعامل مع قانون تقسيم الدوائر الانتخابية، لما لها من تواجد لأعضائها بمحافظات الجمهورية، مشيرًا إلى أن الجماعة ستتعامل مع هذا القانون من خلال الدفع بشخصيات مؤيدة لها فى البرلمان، وهى بمجرد اتخاذ قرار المشاركة ستتعامل مع القانون.

وأضاف أحمد بان، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الجماعة ستحاول أن تفتح لنفسها جبهة جديدة لمواجهة الدولة، وستكون من خلال البرلمان، مرجحًا ألا تزيد نسبتها فى البرلمان المقبل فى حال قرروا المشاركة على 10% هم وحلفاؤهم.

وأوضح أحمد بان، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، أن مكتب إرشاد الإخوان هو من سيدرس هذا القانون، ويسعى لإيجاد منفذ لها لترشيح مؤيديهم فى البرلمان.

وفى السياق ذاته، قال الدكتور عمرو هاشم ربيع، نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، إن جماعة الإخوان ستحاول استغلال قانون تقسيم الدوائر عبر التسلل إلى قوائم المتحالفين مع الإخوان من أحزاب الوسط والبناء والتنمية وحزب مصر القوية.

وأضاف الدكتور عمرو هاشم ربيع، نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الجماعة تدرس القانون لبحث وضعها فى القوائم الانتخابية فى الأحزاب المتحالفة معها، وستشارك عبر محبين للجماعة ستضعهم الإخوان فى تلك القوائم، كى يكونوا ممثلين لهم، بجانب عمل دعاية انتخابية لمرشحيهم.

بدوره قال هشام النجار الباحث الإسلامى، إن هناك مخاوف للكثيرين من استغلال التيار الإسلامى للقانون للعودة بقوة للبرلمان، وهو ليس وليد اليوم، إنما منذ 2011م، وأثيرت هذه القضية بقوة بنفس المخاوف والاعتراضات.

وأضاف هشام النجار الباحث الإسلامى، لـ"اليوم السابع"، أن إصدار قانون تقسيم الدوائر كان يحتاج إلى توافق مجتمعى وانفتاحًا أكثر على التيارات والأحزاب والقوى السياسية، وألا تنهض به الحكومة وحدها، فهى لها رؤية قد تغفل الكثير من حسابات الصراع السياسى وتوازن القوى الذى لا يزال قائماً فى الشارع رغم الأحداث الماضية، فضلاً عن أن قانون الانتخابات يدعم بقوة هذه المخاوف، والذى أعطى الفرصة لأصحاب الأموال لدخول البرلمان بتخصيص 80% من مقاعده بالفردى.





صحافة القاهرة: غضب فى الأحزاب بسبب "تقسيم الدوائر".. الإخوان تخطط لمهاجمة سفارات وكنائس برأس السنة..القوات المسلحة تقتحم وكرا رئيسيا للإرهاب بالشيخ زويد..الدوحة تستعد لترحيل دفعة ثانية من قادة الجماعة