قال الخبير الأمريكى ستيفن كوك إن هناك شخصيات قوية فى كل من الولايات المتحدة ومصر ستفضل استئناف العلاقات الوثيقة بين البلدين، إلا أن سحابة كثيفة من الشكوك المتبادلة ستمنع على الأرجح هذا النوع من الشراكة العامة الذى كان قائما فى الماضى.
ورجح كوك فى مقابلة له على موقع مجلس العلاقات الخارجية الأمريكى أن يكون المسار طويل المدى واحدا تكون فيه المسافة بين القاهرة وواشنطن أكبر.
ووصف كوك العلاقة بين مصر والولايات المتحدة بأنها صعبة. وقال إنه بسبب تأكيد واشنطن بشدة على حقوق الإنسان والديمقراطية، فإن القيادة المصرية لا تحظى بالثقة لديها، وهناك حديث فى مصر يجرى عن أن الولايات المتحدة داعمة للإخوان المسلمين.
لكن مصر برغم مشكلاتها السياسية تظل هامة من الناحية الاستراتيجية للولايات المتحدة، كما يقول كوك وسيرغب المصريون فى اسئتناف العلاقات الطيبة، لكن إدارة أوباما متناقضة.
وأشار الخبير الأمريكى إلى أنه برغم رغبة المصريين فى أن تعود علاقتهم بالولايات المتحد مثلما كانت فى السبعينيات والثمانينيات، إلا أنهم لديهم بدائل أخرى.