خليل عز الدين.. صوفى يتقرب بالشعر.. ويؤكد: الدولة تتجاهل شعر العامية

الخميس، 11 ديسمبر 2014 06:04 م
خليل عز الدين.. صوفى يتقرب بالشعر.. ويؤكد: الدولة تتجاهل شعر العامية الشاعر خليل عز الدين
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كما يهل الصالحون يأتى خليل عز الدين فيترك فى نفوس رفاقه ابتسامة تتسع بقدر وقع حديثه الذى يعرف قيمته.. وبقدر بساطته التى تسكن قلب اعتزازه.

خليل عز الدين.. يحمل وصيته فى جيبه فى شكل قصيدة يتلوها كثيرا بينه وبين نفسه، ويقرأها فى الأمسيات الشعرية تحت سكرة الشعر.. يتحرك بروحه الخفيفة الممتلئة بما يحييها والتى تشبه بيت شعر صوفى قاله زاهد طمعا فى الوصل.. لا أملك سوى الشعر يا ربى فهل تقبلنى؟.

وأكد الشاعر خليل عز الدين، بعد مشاركته فى مهرجان شعر العامية الذى نظمته ساقية الصاوى، بأنه سعيد بمشاركته.

وأرجع "خليل" سعادته لعدة أسباب أولها أنه يعتبر المهرجان مناسبة مهمة لكل متابعى شعر العامية المصرية بشكل خاص وللشعر بشكل عام والسبب الثانى أنه تزامن مع الذكرى الأولى لوفاة الشاعر أحمد فؤاد نجم.

وكان خليل عز الدين قد أصدر ديوانه "الطبعة الشعبية" وقد أكد خليل، بأنه فخور باللى حققه ديوان "الطبعة الشعبية" لحد دلوقتى خصوصاً انى استقبلت رسائل عن احتفاء من ناس كتير معرفهمش من قبل لأنى طبعاً كاتب رقم تليفونى مش بس بريدى الالكترونى عشان أسهِّل على الناس التواصل معايا مباشرة.

وفيما يتعلق بشعر العامية أضاف خليل، أنشعر العامية يظلم كثيرا جداً فى الآونة الأخيرة بسبب تجاهل الدولة متمثلة فى وزارة الثقافة لنشر تجارب إبداعية لشعراء مميزين لإفساح المجال لأصدقاء المسؤلين عن سلاسل النشر (الشلّة) ودا شىء بيصيب بالإحباط وكمان الشىء الأخطر هو اتجاه العديد من دور النشر الخاصة لطرح عدد كبير من الدواوين لمدّعين بعيدة عن الشعر بعتبرها مجرّد إفيهات بتبيع كويس وتحقق انتشار لكن دا لايقلل من أنه لسة فيه شعراء حقيقيين فى مصر قادرين يستمرّوا بصرف النظر عن الشهرة سواء على مواقع التواصل الاجتماعى أو المستوى الإعلامى.

"الوَصيَّة" قصيدة للشاعر خليل عز الدين

للمرة الأولى باحس انى هنام
فـ سلام
من غير ما تجولى ليلاتى
عشان تتخانقوا معايا
أو تستنونى فـ كوابيس
دايماً توصلنى ف شكل هدايا

الكادر بيبعد
أُقسِم إنى مستمتع بالمشهد
دلوقت الرؤية بقت أوضح/ أكبر
والناس أصغر
يشبهوا للنسيان
أو يمكن سرب من الدبان
يصلُحوا يتلموا ف لوحة عبثية
لوصف الإنسان

عارف
إن الصدمة هتبقى شديدة على البعض
وخصوصاً
اللى شاركتنى الضحك العالى والرفض
والأكل على الأرض/
البنت السمرا
اللى هتحضن ابنى بجد
لما هيسألها عن سر غيابى
هتبكى.. ومش هترد

معادتش هتفرق بالنسبالى
إذا كنتوا هتحتفظوا بنمرة تليفونى
ولّا هتمحونى من الصور الجماعية
أنصحكم
تترجوا الدخان
إنه مايرسمش فـ عز الفوضى
اشكالكوا الحقيقة
فـ عنيّا

ولذلك
مش هستغرب لما تقولوا:
إنى فضلت العمر بطولُه
مجنى عليه.. أو جانى
وإنى كنت أنانى
أو وحدانى
وماسيبتش شىء يستدعى ذكره
بالتالى
سامحونى لو تمنى مش غالى
ويا ريت
قبل ماتخرجوا م البيت
اربطوا اسمى على أقرب ساعة حيط
وامشوا بهدوء
وسيبونى ف حالى








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة