مديرة "سونى" تعتذر لآنجلينا جولى بعد فضائح تسريب إيميلات من الشركة

بعد يومين من تسريب إيميل تبادلته إيمى باسكال مديرة شركة سونى بيكتشرز مع المنتج سكوت رودين، جاءت فيه عبارات مهينة للنجمة العالمية آنجلينا جولى، حيث تم وصفها بأنها مزعجة ومدللة وغير موهوبة، تقابلت إيمى مع آنجلينا جولى فى إحدى الحفلات وحاولت إيمى الاعتذار لآنجلينا فى الوقت الذى وقفت فيه آنجلينا صامتة تنظر إليها فقط.


وكان المنتج سكوت قد كتب فى إيميل لإيمى، أنها يجب أن تجعل آنجلينا تصمت قبل أن تجعل الوضع صعبا على المخرج ديفيد فينشر أن يقوم بإخراج فيلم "jobs" الذى كان من المقرر إنتاجه عن قصة حياة ستيف جونز مؤسس شركة آبل لأن آنجلينا كانت تريد أن يقوم ديفيد بإخراج فيلمها " Cleopatra ".


وردت إيمى قائلة "لا تقم بتهديدى لأننى طلبت منك أن تحل الوضع معى منذ أسابيع" ورد سكوت عليها بأنه لن يتم إنتاج فيلم عن Cleopatra ولكى نرضى غرور هذه السيدة المدللة عليكى أن تخبريها بأنك لم تتحمسى لسيناريو الفيلم ولحسن الحظ أنها ليست متحمسة له أيضا، وإلا سيخرج الوضع من بين أيدينا لأنى لم أعد أستطيع أن أدلل أحدا، وإن لم تقولى لها هذا الكلام سأقوله لها بنفسى".


وحسبما أكد موقع الديلى ميل فإن إيمى اعتذرت عما جاء فى الإميل قائلة "إنها تصريحات غير لائقة وإنها لا تعبر عن حقيقة ما بداخلها وكذلك اعتذر المنتج سكوت رودين قائلا إنه كتب ما جاء بالميل بدون تفكير".


وذكر الموقع أن بعد هذه التسريبات، وتسريبات عنصرية أخرى لإيمى عن الرئيس الأمريكى باراك أوباما أصبحت أيام إيمى معدودة فى منصبها.


وكان هذا الإيميل قد تسرب بعد أن قام بعض الهاكرز بالسطو على موقع شركة سونى بيكتشرز، وأسفر هذا التصرف عن تسريب 5 أفلام وهى فيلم "fury " للنجم براد بيت وفيلم "Annie" وفيلم "Mr. Turner" وفيلم "Still Alice" وفيلم " To Write Love on Her Arms ".