رمضان زكى معتوق يكتب: مرضى نقص المناعة العقلية

الأحد، 14 ديسمبر 2014 08:02 م
رمضان زكى معتوق يكتب: مرضى نقص المناعة العقلية ورقة وقلم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ينتابنى شعور بالرفض الشديد لكثير من الظواهر السلبية فى المجتمع ، وفى الحقيقه أنا لست من هواة اصطياد السلبيات لأن هناك سلبيات كثيرة يجب ألا نغض الطرف عنها ولكن يثار فضولى لأى شىء سلبى ويستفذنى إذا تحول إلى ظاهرة عامة فى بلد لا يقبل تقلبات وغليان مرة أخرى وخاصة ونحن فى طريق اللاعودة للماضى القريب الغريب المتقلب، والذى اهتزت فيه مصرنا لا شك لولا عناية الله وحفظه لبلد ذكرها تعالى فى كتابة الكريم وهى البلد الوحيدة التى وصفها المولى عز وجل بالاسم بأنها بلد الأمن ووعد من يدخلوها بأنهم آمنين.

كلنا يعلم أن الشباب هم عماد المجتمع ومستقبله فمن يريد هدم أمة عليه بهدم عزيمة شبابها، والعزيمة هنا قد تكون طاقة جسدية بدنية أو قوة عقليه فكرية إبداعية متطورة ومنجزة فاستخدمت المخدرات بجميع أنواعها لقتل طاقة الشباب الجسدية والبدنية وهذه ظاهرة ليست بالحديثة، أما الظاهرة الغريبة والتى طرأت على مجتمعنا وفى الحقيقة لا يوجد فى ذهنى سبب معين لانتشارها بهذه الصورة المرعبة، نعم إنها ظاهرة قتل القوة العقلية والفكرية لدى شباب مصر لنجد أنه أصبح لها صدى قويا ووأضح وغريب بين الشباب، أنها ظاهرة الإلحاد أيها السادة لماذا تنمو هذه الأفكار بين شبابنا فى مجتمع متدين ويحوى الاديان السماويه الثلاثه، هناك مجموعات من الشباب يطلون علينا بقلة وعى وسوء فهم ولعب واضح فى عقولهم وطريقة فكرهم لنجدهم ينكرون وجود الله بكل بجاحة ووقاحة دون حس إيمانى أو وازع دينى.

والغريب حقا أنهم ليسوا من طبقة معينة قد نظن أن طريقة تربيتهم بعيده عن التدين والتقرب من الله بالعكس فالكثير منهم من الطبقه الوسطى سواء كانوا مسلمين أو مسيحين وكلهم مرفوضون من أولياء أمورهم آباء وأمهات.

والأغرب أنهم يعيشون بيننا ويبثون سمومهم على الملأ والقنوات الفضائيه تتيح لهم المجال لمناظرة علمائنا أهل الدين بطريقة فظة عنيفة رافضة لأى دين سماوى أو رسالة إلهية بئس هذا الفكر وبئس معتنقوه، والمشكلة هنا ليست فقط فى هؤلاء الشباب بل المشكله الاكبر فى عدم تقنين أسس ومبادئ من قوانين تعاقب هؤلاء على الأقل من التبجح بالكفر والفسوق والعصيان، والحقيقه العارية التى لا يستطيع أن ينكرها أحد وأنا على يقين من ذلك هى أن هذا الفكر الخبيث لا يعد ضمن حرية الفكر والاعتقاد، لذلك يجب التدخل الفورى والقاطع فى قطع الطريق أمام من يلعبون ويعبثون فى عقولهم فالبحث عن السبب يعد خطوة كبيرة نحو الحل، أيها المسئولون إنها مشكله فكرية عقلية عقيمة تنمو بيننا لا تقل أهمية عن أى مشكلة سياسية أو اقتصادية، وعلى جميع الإعلاميين أن يعرضوا هؤلاء فى صورتهم الحقيقية أى الشيطانية، فيجب أن يتم كشفهم وتسليط الضوء على سوء فكرهم وليس تقديم وقاحتهم كحق أصيل، فنحن نستاء جدا وينتابنا الغيظ والقرف عندما يتم عرض اسم هذا التائه الضال المضلل الأحمق فى برامج التوك شو ومن تحت الاسم كلمة ملحد وكأنها مهنة محترمة أو وصف مشرف، وأخيرا أيها المصريون المهديون إلى الحق المبين، يا كل من يؤمن بلا إله إلا الله، يجب أن يحدث انتقاء لهؤلاء لانهم لا يجب أن يعيشوا بيننا لأنهم أشد خطرا ممن يحملون مرض نقص المناعة الجسدى (الإيدز) فمرضهم الخطير هو نقص المناعة العقلية (الالحاد).








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة