عبد الفتاح عبد المنعم

سر الظهور المفاجئ للمدعو سيد القمنى

الأحد، 14 ديسمبر 2014 12:19 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نواصل اليوم كشف الأهداف الحقيقية لاستمرار المدعو سيد القمنى فى هجومه وتطاوله ليس فقط على القرآن والإسلام، بل على كل الأديان السماوية، وإن كان الإسلام يأخذ النصيب الأكبر فى هجوم هذا المدعو سيد القمنى. بداية يجب التأكيد على أن تطاول هذا القمنى على القرآن والإسلام ليس بجديد، فالقمنى صاحب الأفكار المنحطة، ومنذ ظهورهذا الشيطان مره أخرى- بعد أن أعلن قبل 25 يناير 2011 اعتزاله تحت زعم أنه مستهدف وأن هناك من سيقوم بتصفيته جسديًا بسبب أفكاره الشاذة- وهو يروج للفكر الإلحادى، وللأسف يجد من يروج له سواء فى الصحف أو فى الفضائيات التى لا تعلم أن نشر هذه الأفكار يهدد الأمن القومى، وربما يكون فكر شخص مثل المدعو سيد القمنى أخطر على المجتمع من فكر داعش، لأن هذا القمنى المروج للفكر الإلحادى الشاذ يخلق شبابًا متطرفًا يستهدفه، وربما يصل لقيام بعضهم إلى تصفيته جسديًا بعد تكفيره، فلكل فعل رد فعل، وهو ما يريده كل كاره لمصر وهو ما يجعلنى على يقين بأن أمثال سيد القمنى هم مجرد أداة فى يد تنظيمات لا تريد خيرًا لهذا البلد.

نعم إنها فتنة مدبرة، ولها أدواتها المتعددة، ومنها هذا القمنى، وهو ما يفسر سر الظهور المفاجئ للمدعو سيد القمنى الذى يريد حرق مصر بأفكاره الإلحادية، وهجومه المستمر على القرآن بصفة خاصة، والأديان بصفة عامة. والحقيقة أن القمنى لا يستحق أن نفتح له أى منافذ إعلاميه تحت زعم حرية الرأى، لأن ما يقوله القمنى لا يندرج تحت بند حريه الرأى، بل تحت بند الترويج للإلحاد والكفر، وهو ما يجعلنا نطالب بضرورة تجاهل أمثاله، وإغلاق كل منبر إعلامى محترم أمام هذا القمنى حتى لا ينفذ أجندته الخبيثة التى تهدف فى الأساس إلى هدم الأديان، وإذا كنا قد ابتلينا بعد 25 يناير وحتى اليوم بالفوضى فى كل شىء، فإنه لم يبق لنا سوى الدين، سواء الإسلامى أو المسيحى، والذى يجب أن ندافع عنه بكل قوة ضد كل من يحاول تشويه إسلامنا.. وللحديث بقية لكشف المستور من ألاعيب هذا «القمنى».








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة