إبراهيم داود

سمعة أمريكا

الأحد، 14 ديسمبر 2014 10:15 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نشر تقرير مجلس الشيوخ الأمريكى الذى اتهم «سى آى إيه» بالوحشية فى استجواب المشتبه بهم عقب أحداث 11 سبتمبر أزعج كثيرين، لست بينهم، أزعج الخائفين على سمعة أمريكا الديمقراطية بتاعة حقوق الإنسان، وجعل خصومها يلسنون عليها فى العرض الذى يسمح للجمهور بالتعليق على السيناريو، الإيهام بالغرق والحرمان من النوم والتهديدات الجنسية وبقية الأساليب التى قالت نيويورك بوست إن اثنين من علماء النفس حصلا على 81 مليون دولار من المخابرات الأمريكية لابتكارهما طرق تعذيب جديدة، نددت ألمانيا وروسيا وإيطاليا وبولندا، والاتحاد الأوروبى اعتبر المعلومات التى أوردها التقرير «تثير تساؤلات مهمة بشأن انتهاك حقوق الإنسان»، إيران قالت هذه المرة إن أمريكا هى رمز الطغيان على البشرية، قطر لم تقل شيئا، ولكنها قالت فى القمة الخليجية إنه «لم تكن هناك خصومة مع مصر حتى نتحدث عن مصالحة»، الذين يعملون فى الاتجار بحقوق الإنسان فى مصر بفلوس الأمريكان يعتقدون أن نشر التقرير يؤكد على ديمقراطية كفيلهم.

وأن أوباما ليس مسئولا عن الجرائم التى حدثت، الرئيس الأمريكى قال إن التقرير «شوه سمعتنا» وقال البيت الأبيض إنه يقوض السلطة الأخلاقية لأمريكا، فى الوقت الذى تطلق فيه «سى آى إيه» حملة للدفاع عن أدائها وتأكيد «وطنيتها»، وحشية الأمريكان قديمة، والذين أزعجهم التقرير ويطالبون بملاحقة مسئولى إدارة بوش يحاولون إنقاذ أوباما المتورط فى قتل العرب فى العراق وسوريا واليمن، يتحدثون عن تعذيب إرهابيين أشخاص، ولا يتحدثون عن تدمير دول وشعوب لكى تنعم إسرائيل بالسلام ولكى يتدفق البترول بسلام وبسعر رخيص فى شرايين الرأسمالية.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة