نقاد: كتاب "قنديل وقربان" لمريم توفيق يحفز على الحق وتحقيق العدل

الأحد، 14 ديسمبر 2014 03:56 م
نقاد: كتاب "قنديل وقربان" لمريم توفيق يحفز على الحق وتحقيق العدل غلاف كتاب "قنديل وقربان"
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور كمال الهلباوى المفكر الإسلامى، كتاب "قنديل وقربان" صغير الحجم جميل الشكل والمعنى، إنه يتسم بسهولة التعبير واللغة الشعرية الجميلة، حيث إن هذا دور الأدب فيما نراه من عنف وتكفير وداعش، فلابد أن يكون للأدب دور وهذا ما لمسته فى المقالات الموجودة داخل الكتاب.

جاء ذلك خلال الندوة لمناقشة رواية "قنديل وقربان" لمريم توفيق، التى نظمها الصالون الأدبى لشعبة القصة والرواية وأدب الرحلات برئاسة الكاتبة هالة فهمى، مساء أمس، باتحاد كتاب مصر.

وأوضح الدكتور كمال الهلباوى المفكر الإسلامى، أن الكاتبة مريم توفيق برغم أنها قبطية ولكن داخل كتابها تستشهد بآيات من القرآن الكريم، ودائما الشعر يغلبها ومما لا تجد حرجاً شديداً لتحليق الشعر بالمقال النثرى، فهناك من تحدث عن القرآن طول العمر، أو الرهبان فقط، ولكنها تسعى لأن تتحدث عن الاثنين معا داخل كتابها، فداخل الكتاب تسعى إليها القوافى بالمقاس.

وأضاف الدكتور كمال الهلباوى المفكر الإسلامى، مريم توفيق داخل كتابها عندما تنتقل من شعر إلى النثر تلجأ إلى الله، وأن هذا الشعور بالعجز الإنسانى والاحتياج إلى الخالق يزيد من عزيمتها كما أنها تتحدث عن القدر والرضا به، كما أن يوجد عمق فى اللمحة الصوفية فى إنسانية حضارية تدل على شاعرة وكاتبة على علم بالدين المسيحى والإسلامى.

وقال الدكتور الناقد حسام عقل إن كتاب "قنديل وقربان" يتسم بأدب المقال الفنى وأن هناك الكثير ليس لديهم اهتمام بهذا الفن، ويرجع ذلك لتقصير الحراك الثقافى لفن المقالة.

وأوضح الدكتور الناقد حسام عقل، أن فن المقالة الأدبية لا تسير على النسج المعروف، ومن الجهل أن يظن البعض أن أدب المقالة فن أدبى سهل، ولكنه له دراسات وتنظير ومدارس فى الكتابة، ويضم كتاب "قنديل وقربان" 17 مقالة بعضها ذاتية والآخر موضوعية، واستطاعت الكاتبة مريم توفيق أن تثبت ما قاله حافظ محمود أن كتاب المقالة كالأنغام فكل منهم له لحنه الخاص.

وأضاف الدكتور الناقد حسام عقل، أن كتاب "قنديل وقربان" يتسم بسهولة التعبير والكلمات كما أن اللغة داخلة مشدودة للمساحة الشعرية والكثافة الغنائية، وأن عنوان الكتاب يوضح ترابط الفن الإسلامى برمز القنديل، والفن القطبى الذى رمز له بالقربان، كما أن كل سمات الأدب الرومنطيقى تتألف فى هذه المقالات داخل الكتاب، كما أنها تتسم بطرح الفكرة فى بداية كل مقال، كما أن داخل الكتاب حالة من التمرد على القهر والخوف وإحساس بالعزلة والتشوق إلى العدل.

ومن جانبها قالت الكاتبة هالة فهمى، إن كتاب "قربان وقنديل" يتسم باللغة الشعرية، كما أنها تقوم بنحت الجمل بطريقتها البسيطة، ونحت المعانى المختلفة وتحلق طوال الوقت بين السماء والأرض كما تملك قوة التعبير فى وصف الوطن.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة