وزير الآثار يعلن تخصيص المتحف المصرى لتاريخ النحت بعد افتتاح "الكبير"

الإثنين، 15 ديسمبر 2014 03:27 م
وزير الآثار يعلن تخصيص المتحف المصرى لتاريخ النحت بعد افتتاح "الكبير" جانب من الافتتاح
كتبت دينا عبد العليم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
افتتح المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء المرحلة الأولى من مبادرة إحياء المتحف المصرى بالتحرير والتى شملت الجناح الشرقى من قاعة الملك توت عنخ آمون، بحضور الدكتور ممدوح الدماطى وزير الآثار ووزراء الثقافة والتضامن الاجتماعى والثقافة والتجارة والصناعة، التطوير الحضارى والعشوائيات ومحافظ القاهرة.

وفى بداية الاحتفالية تحدث وزير الآثار، ممدوح الدماطى، عن تطور المتحف المصرى الذى ضم فى بدايته 32 ألف قطعة بين مخزون ومعروض، وفى الثمانينات ارتفع عدد القطع ليصبح 160 ألف قطعة أثرية.

وأكد الوزير أن المتحف سيظل يقوم بدوره بعد افتتاح المتحف الكبير، حيث سيخصص لعرض القطع الأثرية التى تؤرخ تطور فن النحت، وأشار إلى أن المتحف واجه منذ بدايته عقبات عديدة أدت إلى تدخل الخديو عباس حلمى الثانى الذى دعا لاجتماع مجلس النظار، وكان الج لس قد سبق أن رفض إنشاء المتحف وحرص الخديو على حضور الاجتماع بنفسه، وبدأ العمل بالمتحف بعد أن قرر الموافقة على إنشائه.

وأكد الوزير فى تصريحات خاصة للإعلاميين أن مشروع تطوير المتحف لن يقتصر على الداخل فقط، وإنما يمتد إلى الخارج أيضاً ليصبح مركزا اشعاعيا وحضاريا.

من جانبه استعرض محمود الحلوجى مدير عام المتحف المصرى، أن ما تم إنجازه فى المرحلة الأولى من المبادرة شملت أخذ عينات من اللون الأصلى للمتحف، ليتضح وجود طبقات حديثة تم إزالتها وإعادة الحوائط للونها الأصلى، بالإضافة إلى أعمال ترميم ومعالجة سطح الحوائط، كما تم ترميم الزخارف الموجودة على كل الحوائط وأعلى كرانيش الأعمدة حيث فقدت على مدار السنين، وإزالة المشمع البلاستيكى من على الأرضيات وعمل طبقة حماية من الإيبوكس وشملت المرحلة كذلك تغيير زجاج النوافذ، وتركيب زجاج آخر تربلكس يو فى يمنع دخول الأشعة فوق البنفسيجية للدور الثانى لحماية الآثار الموجودة به.

وتطرق د. جلال مصطفى السعيد محافظ القاهرة إلى أن المحافظة تقوم بدورها فى تطوير المنطقة المحيطة بالمتحف، وأشار إلى ما يجرى فى ميدان التحرير، وأضاف أن المنطقة تشهد تطوراً امتد من ميدان التحرير إلى وسط القاهرة، وأن هذه لن تكون النهاية فميدان التحرير أحد رءوس مثلث يحوى بداخله القاهرة الخديوية، وتحدث الأمير عباس حلمى حفيد الخديوى عن تاريخ المتحف الذى بدأ فى عهد محمد على عندما أمر بإنشاء مصلحة الآثار فى الأزبكية عام 1835.

كما ألقى الدكتور جارومير مالك المسئول السابق عن الأرشيف بمعهد جريفث بجامعة اكسفورد كلمة بعنوان " توثيق هاورد كارتر لمقبرة توت عنخ آمون".

وحملت كلمة كريستو ريتزلاف مسئول العلاقات الخارجية بالسفارة الألمانية بالقاهرة عنوان "دور التعاون المصرى الالمانى فى مبادرة إحياء المتحف المصرى"، بينما تحدث جيمس موران رئيس مفوضية الاتحاد الأوروبى بمصر عن "مشاركة الاتحاد الأوروبى فى مبادرة إحياء المتحف المصرى".








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة